جددت منظمة الاعتماد الـ ABET اعتماد (4) برامج لكلية الهندسة في جامعة الملك فيصل في مرحلة البكالوريوس، وهي: الهندسة الكهربائية، والهندسة الميكانيكية، والهندسة الكيميائية، والهندسة المدنية.
وأعرب معالي رئيس جامعة الملك فيصل الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي عن تهنئته لإدارة الكلية وجميع منسوبيها من هيئة تدريسية وإدارية وطلبة على ما تحقق من إنجاز هو محل التقدير، وله أثره الكبير في تعزيز جودة مخرجات كلية الهندسة في جامعة الملك فيصل، مشيدًا بكل ما بذله فريق العمل في الكلية من جهود كبيرة تستحق الشكر والثناء، ومؤكدًا على أن هذا المنجز سيمثل جوهرة مضيئة تُضاف إلى عقد اعتمادات كليات الجامعة التي تتوالى بإذن الله تعالى، وتسير بخطى حثيثة ومدروسة لتحقيق معايير الجودة، والحصول على الاعتمادات العالمية، كما بين معاليه أن تحقيق مثل هذا الإنجاز يعزز أيضًا انتماء أعضاء هيئة التدريس والطلاب لأقسامهم وكلياتهم، ويؤدي إلى ضمان جودة الممارسات الأكاديمية وتوافقها مع المعايير العالمية في التخصص، ويعطي حافزا للإنجاز والعطاء بشكل أكبر لتسير الكليات بخطى أكثر ثباتا لتحقيق أهدافها والمساهمة في تحقيق أهداف استراتيجية الجامعة في العملية التعليمية والبحثية، وبالتالي تحقيق الأثر المنشود وهو بناء الإنسان وخدمة هذا الوطن العزيز، وتحقيق رؤيته المباركة 2030.
من جانبه أوضح سعادة عميد كلية الهندسة الدكتور عادل بن شرار الدلبحي أن الكلية استطاعت أن تضع حلولا مدروسة للحصول على الاعتماد الأكاديمي لبرامجها كأحد مؤشرات الأداء في خطتها الاستراتيجية الطموحة، وذلك كضمان لممارسات الجودة، وكأداة تقييم لجودة برامجها ومقرراتها وجميع أنشطتها الأكاديمية، مشيدًا بما تلقته من دعم غير محدود من إدارة الجامعة ممثلة في معالي رئيس الجامعة، وأصحاب السعادة وكلاء الجامعة؛ لتستمر في نهجها الأكاديمي المتميز، مثمنًا في الوقت ذاته جميع جهود فريق العمل التي تعكس جميع الذي يضع الكلية دائما في موضع الحرص والاهتمام لاستمرارية التميز والتفوق والذي تمت الإشارة إليه بوضوح في تقرير فريق الزيارة من أداء متميز في التحسين المستمر لممارسات الجودة مدعوم من كافة منسوبي الكلية.
يذكر أن منظمة الاعتماد الأكاديمي (ABET) منظمة أمريكية متخصصة في اعتماد البرامج الأكاديمية في مجالات الهندسة والتقنية، وتقوم بالتحقق من استيفاء البرامج الأكاديمية لعدد من المعايير مثل الخطط الدراسية، وتحقيق مخرجات التعلم، والطلاب، وأعضاء هيئة التدريس، والمعامل والتحسين المستمر.