اختتمت جمعية الكشافة العربية السعودية، اليوم مشاركتها في المؤتمر الكشفي العالمي الثاني والأربعون الذي عُقد افتراضياً لأول مرة وبمشاركة أكثر من 2300 مشارك يمثلون 170 جمعية كشفية وطنية من جميع أنحاء العالم، ويُعد المؤتمر الأكبر في تاريخ المنظمة الكشفية العالمية منذُ المؤتمر الأول الذي عُقد عام 1920 في انجلترا.
وقد شارك الوفد السعودي برئاسة سمو الأميرة سما بنت فيصل بن عبد الله آل سعود رئيسة لجنة فتيات الكشافة السعودية، في كافة فعاليات المؤتمر ومن أهمها التصويت على القرارات الرئيسة التي تشكل الاتجاه المستقبلي للحركة الكشفية للفترة الثلاثية 2021-2024، وشارك الوفد في ورش العمل التي ركزت على تنمية العضوية، والعمل البيئي، والتنوع والشمول، وحماية الأطفال والشباب، ومساهمة الكشافة في السلام والتنمية المستدامة من خلال المبادرات التعليمية ومنها رسل السلام، والكشافة من أجل أهداف التنمية المستدامة، وقبيلة الأرض.
وشارك الوفد السعودي في ساحة المعارض الافتراضية للجمعيات الكشفية والشركاء الرئيسيين للمنظمة الكشفية العالمية، والمشاركة في تبادل الخبرات حول التمكين والتعلم بين الثقافات وبناء الجسور داخل المجتمعات، بالإضافة إلى المشاركة في التصويت على تعديل دستور المنظمة العالمية للحركة الكشفية، وأن تكون معايير الحماية من الأذى شرطًا أساسيًا للعضوية من أجل ضمان أن تكون الكشافة بيئة آمنة وشاملة خالية من الأذى وسوء المعاملة للأطفال والشباب والمتطوعين البالغين المشاركين على جميع مستويات الحركة الكشفية.
وساهم الوفد الكشفي السعودي في التصويت على استضافة جمعية الكشافة البولندية الجامبوري العالمي السادس والعشرون عام 2025، وجمعية الكشافة البرتغالية لقاء الجوالة السابع عشر عام 2025، والاتحاد العام للكشافة والمرشدات في مصر المؤتمر الكشفي العالمي الثالث والأربعين والمنتدى الكشفي الخامس عشر عام 2024.
المشاهدات : 1492
التعليقات: 0