دشنت جامعة الملك خالد اليوم 6 منصات رقمية وتطبيق، بهدف تهيئة كوادر متميزة من أبناء الوطن، وتنوعت المنصات بين التزويد بمهارات وظائف المستقبل، وتسجيل وتطوير الأفكار الإبداعية، والتدريب والإثراء المعرفي، وتسهيل الوصول إلى الخبراء في مجال الدراسات العليا وإدارة المنتديات والمؤتمرات، وتقديم مرجع علمي أول وقاعدة بيانات ثرية لجميع طلاب الجامعات السعودية.
هذا وقد حصلت منصة(KKUX)، التي انطلقت منذ 2016 بجامعة الملك خالد، إحدى المنصات التي دشنت رقميا اليوم، على رخصة المركز الوطني للتعليم الإلكتروني لتكون بذلك أول منصة تدريبية في جامعة سعودية تحصل على الرخصة.
ذكان ذلك بحضور رئيس الجامعة الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، ووكيل الجامعة للأعمال والاقتصاد المعرفي الدكتور عبداللطيف بن إبراهيم الحديثي، ورئيس وأعضاء وحدة التصميم والمنصات الرقمية التعليمية، ونخبة من أعضاء الهيئة الإدارية والتعليمية والطلاب بالجامعة.
مواكبة المستقبل
وذكر الدكتور فهد بن أحمد عطيف، المستشار الأكاديمي وصاحب فكرة منصة ماهر وعضو اللجنة الدائمة للتدريب الطلابي واللجنة العليا للتعلم الإلكتروني بالجامعة، أن المنصات متواكبة مع تطلعات المستقبل، وهو المستقبل الذي تأتي فيه المهارة أولا، ويقوم على التعليم التشاركي بالاقتران مع توافر موارد المعلومات واستخدام إخراج وتصميم تعليمي جيد، وكان أحد أبرز هذه المنصات منصة «ماهر»، والتي تعنى بتطوير مهارات الطلبة وأعضاء هيئة التدريس من منسوبي الجامعة، والتي حرص رئيس الجامعة على أن يصل محتواها المعرفي إلى المبتعثين خارج المملكة في مبادرة نوعية أسميناها «ماهر».
المهارة عنوان التعليم
وأضاف دكتور عطيف: أما فيما يخص التدريب فهو المنتج الوحيد الذي تلتقي فيه المهارة أو الممارسة العملية مع المحتوى العلمي، وفي عالم اليوم حيث تزيد التنافسية بين القطاع الخاص والمؤسسات الحكومية التي هي في سباق للصدارة، وكما عودنا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في حديثه في شهر أبريل المنصرم أن المهارة هي عنوان التعليم المستقبلي الذي ستركز عليه الدولة، في برنامج تعزيز القدرات البشرية الذي أطلقته رؤية 2030، وجامعة الملك خالد اليوم تحاول أن تواكب هذا التسارع في تغير مفهوم التعليم، كما لا ننسى دعم الدولة السخي في هذا المجال لتخريج أجيال من المبتعثين والطلاب وأعضاء هيئة التدريس يلبون طموحات الدولة المستقبلية بشكل عام وطموحات الجامعة بشكل خاص.
مشاريع شركات تقنية
وختم دكتور عطيف بأنه انطلاقا من رؤية المملكة وبرامج تنمية الموارد الذاتية أطلقت الجامعات السعودية وكالات الأعمال والاقتصاد المعرفي، والتي تندرج تحتها هذه المنصات التي دشنت، وكما ذكر وكيل الجامعة للأعمال والاقتصاد المعرفي أنها ستكون في المستقبل القريب مشاريع شركات تقنية، تلم بإستراتيجية الدولة والجامعة في تنمية الاقتصاد المعرفي.
المنصات المدشنة
منصة وتطبيق (KKUX):
المنصة الأولى في مهارات وظائف المستقبل.
منصة فكرة
تســتهدف في المقــام الأول أصحاب الأفكار البناءة من منسوبي الجامعــة لاستقبال أفكارهم الإبداعية التي تحقق أهداف الجامعة الإستراتيجية، وتسهم في التقدم الأكاديمي والتطــور البحثــي.
منصة ماهر (Skillful)
مخصصة للتدريــب والإثــراء المعرفــي بجامعـة الملك خالــد.
منصة جزل
منصــة خدمات تعليمية مخصصة لطلبة الدراسات العليا، تتيح له الوصول إلى الخبراء في مجال الدراسات العليا مــن خلال بيئة إلكترونية.
منصة قمة
منصة تفاعلية لإدارة المؤتمرات والمنتديات، تتيح خصائص تقنية تسهم في تحقيق أقصى فائدة من برامج المؤتمر، وتسد الفجوة بين المؤتمرات الواقعية والافتراضية.
منصة (+A)
تقدم المرجــع العلمي الأول للطلاب من جامعــة الملك خالد وجامعات السعودية، وأن تكون الوجهة الطلابية الأفضل والأسرع للوصول للإجابات وشرح المفاهيم التعليمية. وفقاً لصحيفة الوطن