نفذت أمانة منطقة تبوك أمس، فرضية الأمطار، مستعرضةً خططها الاستباقية لموسم الأمطار، ورفع درجة الجاهزية في المواقع والمعدات، للتعامل مع أي تجمع للمياه وتحييد خطرها، إضافة إلى الاطلاع على جاهزية شبكات تصريف مياه الأمطار، والمضخات والمولدات.
وأوضح المتحدث الرسمي لأمانة منطقة تبوك مراد السرحاني، أنّ الفرضية تضمّنت عرضاً متكاملاً للمعدات والآليات، التي تجاوز عددها (212) معدة وآلية متنوعة بين مضخات وصهاريج سحب للمياه ورافعات، وكذلك بتحديد الكوادر البشرية التي تجاوز عددهم 228 عاملاً ومشرفَ موقع وفنيًّا، إضافة إلى استعراض الخطة الاستباقية للعمل على نظافة قنوات التصريف وتوزيع العمالة على التقاطعات، لتحييد الأخطار التي قد تنتج من تجمعات المياه، إضافة إلى توزيع المضخات في الأماكن الحرجة والحضور الميداني للمشرفين وتوفير المعدات والصهاريج المشاركة وأكد السرحاني جاهزية مركز بلاغات الطوارئ لاستقبال بلاغات الأمطار، والتعامل المباشر معها، وجاهزية الفرق الميدانية لمواقع تجمعات المياه، حسب درجات الأولوية والأهمية، وتأتي هذه الفرضية لتدريب العاملين في الميدان على مواجهة المخاطر المحتملة – لا قدر الله – نتيجة لهطول الأمطار وجريان الأودية.
