انطلاقاً من رؤية المملكة في تعزيز الصحة تعتزم بمشيئة الله جامعة الملك عبد العزيز إطلاق الحملة التوعوية والتثقيفية “بهمتنا.. نحمي عائلتنا من السكري” حيث يتحد الملايين حول العالم في شهر نوفمبر من كل عام لمكافحة داء السكري، ويحتفلون في الرابع عشر من نفس الشهر باليوم العالمي لداء السكري.
و تنطلق هذه الحملة من مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز برعاية كريمة من سعادة عميد كلية الطب الأستاذ الدكتور محمود بن شاهين الأحوال يوم الأحد القادم الموافق ٣ /١٠ / ٢٠١٩م.
ويتشارك في تنظيم هذه الحملة قسم التثقيف الصحي ومركز تعزيز الصحة بالجامعة.
وأفاد مدير مركز تعزيز الصحة واستشاري طب الأسرة ، الدكتور سامي بن حمدان الزهراني، أن هذه الحملة سوف تمتد على مدى شهر نوفمبر كاملا، و سيتم إقامتها كل يوم في مكان مختلف وسيتم تدشينها في عدة كليات داخل الجامعة ثم عدد من المدارس والكليات والجمعيات الخيرية، كما ستقام الحملة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي وعدة دوائر حكومية، وكذلك عدد من الشركات والفنادق والمولات الكبيرة. ونهدف من هذا الانتشار الكبير إلى الوصول لأكبر شريحة من المجتمع حسب توجيهات مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي.
كما صرحت غادة مكي رئيسة قسم التثقيف الصحي بأن هذه الحملة الممتدة سوف تقام على مدى ٣٠ يوما وبالتزامن في أماكن مختلفة و سوف يتم اجراء قياسات و فحوصات طبية لكافة المشاركين ثم سيتم تصنيفهم حسب التشخيص او مؤشرات الخطورة وبناء على ذلك يقدم الفريق التوعية المناسبة بشكل علمي ودقيق.
و تهدف هذه الحملة إلى التشخيص المبكر لداء السكري ورفع مستوى الوعي حول تأثير داء السكري على الأسرة، ودعم المتضررين منه.
كما تهدف الحملة إلى تعزيز دور الأسرة في التثقيف الصحي بمرض السكري وطرق علاجه ، و العمل على ابعاد و تأخير مضاعفاته.
ويعد أحد أهم أهداف هذه الحملة الممتدة زيادة وعي الأسرة بالعلامات التحذيرية للإصابة بداء السكري و التعريف بحالة ما قبل السكري (الإستعداد للسكري).
ويشارك في إنجاح هذه الحملة الممتدة متطوعين من فريق أطباء للحياة الذين يمثلون كافة الكليات الصحية بالجامعة ويتواجدون بشكل فعال في كل المناسبات الصحية معززين دورهم في خدمة المجتمع.