تحت شعار “بالأمل زال الألم والتحدي مو صعب، المهم واللي أهم محاربين للتعب”
نفذ فريق روفان التطوعي التابع لجمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة فعالية التوعية من سرطان الثدي بهدف تحسين إمكانية توافر خدمات الكشف المبكر والوصول إليها في جميع أنحاء المملكة ورفع مستوى الوعي لدى المجتمع حول سرطان الثدي والوقاية منه بشكل عام وأهمية الكشف المبكر وتغيير الأنماط السلوكية بما يخدم القيام بفحوصات الكشف المبكر ووضع بروتوكولات وإرشادات وطنية موحدة تغطي الفحوصات الشاملة وتطوير التعاون والشراكات بين مختلف الجهات الوطنية والإقليمية والدولية وأصحاب المصلحة للحفاظ على الإستدامة وتحسين تعليم وتدريب مقدمي الرعاية الصحية وتقييم ومتابعة نشاطات البرنامج المختلفة وخلق بيئة داعمة لتوفير البيانات اللازمة لإتخاذ القرارات السليمة حول فحوصات الكشف المبكر عن سرطان الثدي
افتتح اللقاء بآيات من الذكر الحكيم ثم تعريف بالفريق قدمته الأستاذة ربى النمري، تلا ذلك كلمة تشجيعية للمتشافيات من الدكتورة تهاني الغامدي
عقبها كلمة ثناء وشكر وتعريف بالجهود الوطنية ألقتها الأستاذة تركية الهذلي وقد تم تقديم ضيافات للحضور ثم تكريم المتشافيات أ. نورة الشجاع وإيمان صالح وجملا الدعدي وأنوار المطرفي
كذلك تكريم الحضور والشخصيات وبعض قادات الفرق وتقديم الهدايا من فريق روفان والشيخة فاطمة الطلحي
الجدير بالذكر أن الفريق انطلق مؤخرا ويمتلك القدرة على المساهمة في مختلف الأعمال التطوعية أثبت نفسه من خلال المشاركات في توزيع السلال الغذائية وعدة أعمال تطوعية تابعة لمؤسسات خيرية كما نفذ عدة مبادرات منها مبادرة إدخال البهجة التطوعية في مسابقة رمضانية ومبادرة مدينتي بلا كورونا ومبادرة فريق بنات مكة لأبطال الصحة وقام كذلك بترميم بعض منازل الأرامل في حي الحسينية وتأثيث بعض منازل المحتاجين وشارك في سقيا الحاج ووجبات الحجاج برؤية واضحة عنوانها رحلة الإرتقاء في تقديم العطاء طلبا للأجر والرفعة من الله
وفي تصريح خاص للصحيفة من قائدة الفريق الأستاذة سناء الهذلي ذكرت:
نحن فريق تعاهدنا على تسخير طاقتنا لخدمة مجتمعنا ومد العون لفئات المجتمع ونشر ثقافة العمل التطوعي.
