أمانة الشرقية ترفع أكثر من 62 ألف م3 من مخلفات البناء والهدم وتعالج أكثر من 11 ألف م.ط من الأرصفة المتهالكة وتزيل 462 سيارة مهملة خلال أسبوع  

ناقش معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، اليوم الأحد 16/4/1443هـ، خطة معالجة التشوه البصري ومؤشرات القياس لأداء البلديات، واستعراض ما تم إنجازه من خطة الأمانة للعام 2021م، والتي تهدف الى ضمان معالجة التشوه البصري وتحسين المشهد الحضري، في المنطقة، وذلك بمقر الأمانة. 
وفي بداية الاجتماع شدد معاليه على ضرورة التركيز على معالجة كافة عناصر التشوه البصري، ورفع نسب الإنجاز للمعالجات، وذلك لأهميتها في تحسين المشهد الحضري، وسلامة وأمن البيئة في المجتمع، بعدها اطلع معاليه على عرض، لغرفة عمليات معالجة التشوه البصري، قدمه وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس مازن بن عادل بخرجي، والذي تضمّن مؤشرات المعالجة خلال الأسبوع الماضي في المنطقة الشرقية، حيث تم معالجة (62.246) متر مكعب من مخلفات البناء والهدم، ومعالجة (7159) متر طولي من الكتابات المشوهة، ورفع وإزالة (462) سيارة تالفة ومهملة، وكذلك معالجة (2879) حاوية نظافة، ودهان (133879) متر طولي من الأرصفة والخطوط الأرضية، ومعالجة (2242) من حواجز الحفريات، ومعالجة (24129) متر مربع من حفر الشوارع، إضافة الى معالجة (959) من أعمدة الإنارة، ومعالجة (11878) متر طولي من الأرصفة المتهالكة. 
بعدها اطّلع معاليه على إنجازات معالجة التشوه البصري خلال الأسبوع، لبلدية محافظة النعيرية، والخفجي، ورأس تنورة، وبقيق، وتمثلت في نسب الإنجاز، وما تم خلال الأسبوع الماضي في إزالة مخلفات البناء والهدم، وإزالة الكتابات المشوهة، ورفع السيارات التالفة، ومعالجة حاويات النظافة، ودهان برودرات الأرصفة والخطوط الطولية، وتحسين مظهر حواجز الحفريات، ومعالجة حفر الشوارع والتشققات، وصيانة أعمدة الإنارة والفوانيس، وإصلاح الانترلوك وبلاط الأرصفة المتهالكة.   
كما اطّلع معاليه على احصائيات نظام معاملات الإلكتروني، والتي بلغ إجمالي عدد العمليات التي تمت خلاله منذ إطلاق النظام في 27 ذو القعدة 1441هـ (2.129.285) عملية، فيما بلغ إجمالي عدد المعاملات الموقعة إلكترونيا (7121) معاملة.  
وفي نهاية الاجتماع شدد معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، بضرورة رفع وتيرة الجولات الرقابية، وإيقاع المخالفات على المخالفين، مع رفع عدد المراقبين ضمن ” الرقابة الراجلة “، لكون عملهم أدق من المراقبة من السيارة، مع وضع آلية معينة لتوزيع المراقبين ضمن خطة معتمدة حول الأحياء، إضافة إلى التركيز على البلاغات والتعامل معها أولاً بأول، ومعالجتها بشكل تسلسلي.