واصلت جائزة جدة للإبداع عقد لقاءاتها التعريفية بالنسخه الخامسة وذلك بمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة ضمن ملتقى مكة الثقافي وتحت شعار شارك وأبدع بحضور رئيس اللجنة الإشرافية للجائزة الدكتور أسامة طيب و مدير عام مطار الملك عبد العزيز الدولي عصام بن فؤاد نور وجمع من منسوبي القطاعات الحكومية والتشغيلية.
وفي بداية اللقاء ألقى “نور” كلمة قدم فيها شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة على إطلاق سموه الكريم للجائزة والتي تعنى بتطوير الحراك الثقافي والتنموي في المحافظة، مؤكداً على أهمية الجائزة ودعمها للمواهب والمبدعين والمبدعات في شتى المجالات.
وبيّن “نور” أن الهيئة العامة للطيران المدني ممثلة في إدارة المطار حرصت على بناء شراكات نحو التطوير والإبداع، في ظل المفهوم الذي ترسخه جائزة جدة للإبداع نحو تشجيع الأفكار وتنميتها وخلق أجواء التنافس والتميز في مجالات متعددة على جميع المستويات، لتشمل المجالات الاجتماعية، والتنموية، التي تصب في دعم الابتكار والإبداع .
هذا وأعلن مدير عام المطار عن مبادرة “حياكم” كإحدى المبادرات المشاركة في جائزة جدة للابداع بهذه النسخة ، حيث تهدف إلى خدمة ضيوف الرحمن من المعتمرين والحجاج والزوار القادمين عبر مطار الملك عبد العزيز الدولي في موسم الحج المنصرم لتكون بذرة خير لمبادرة تعاونية تساهم في نشر ثقافة التطوع والعناية بضيوف الرحمن، مشيراً إلى استفادة أكثر من 31 ألف حاج تنوعت الخدمة المقدمة لهم ما بين توصيل كبار السن ومساعدة المرضى، والإرشاد والترجمة والخدمات الإسعافية، كما تم خلالها تقديم 300 ألف وجبة للحجاج و600 ألف عبوة من الماء المبرد، كما تم تقديم 6000 سجادة صلاة خلال موسم الحج الماضي، ومما يميز هذه المبادرة أنها تقدم خدمات لفئة عزيزة على المملكة وهم ضيوف الرحمن مُعربا عن أمله أن تحظى هذه المبادرة بالمستوى الذي يحقق النجاح للمشاركين.
من جهته أبدى الدكتور طيب إعجابه بما شاهده من مبادرات قامت وستقوم بها إدارة مطار الملك عبد العزيز الدولي، مشيراً إلى تنوع مجالات الجائزة وأهدافها، والتي تتركز في أن تكون محافظة جدة الرائدة في تكريم الإبداع والمبدعين في منطقة مكة المكرمة وإلى تحفيز المبدعين والمبدعات وتبني مبادراتهم ونشر ثقافة المبادرات بين أطياف المجتمع، ورفع كفاءة منظومة العمل الثقافي والمعرفي للجهات المختلفة، والتكامل التنموي بالمحافظة واستثمار المقومات الثقافية والطاقات الإبداعية.
وأضاف أن الجائزة في نسختها الثالثة قد جسّدت الثروة الفكرية للمبدعين المشاركين في الجائزة.
وأضاف أن الجائزة استطاعت أن تحدث حراكًا ثقافيًا وإنجازاتٍ متميزةً للمجتمع في جدة حيث قُدّمت العام الماضي 320 مبادرة مختلفة عكست تفاعل المجتمع في جدة معها، مشيرا إلى أن المبادرات التي تقدم يتم تقويمها من خمسة إلى ثمانية متخصصين ويتم تحكيمها بطريقة غير معروفة للمتقدمين لضمان الحيادية في التقويم و منح الجائزة لمن يستحقها.
وجرى خلال اللقاء مشاهدة العرض الذي يجسد أهمية الجائزة، والحراك الثقافي الكبير الذي حققته بمحافظة جدة، ومجالات الجائزة التي أضيف لها مجالي الابداع في اللغة العربية ” لغة القرآن ” والابداع لرواد الاعمال بالاضافة لبقية مجالاتها وهي الإبداع الحكومي ، الأمني ، المجتمعي ، الأفراد.