استقبلت الكلية التقنية بالأحساء فريق المراجعين الخارجيين من المركز الوطني للتقويم والاعتماد التقني والمهني (مسار) في زيارة ميدانية لمدة أربعة أيام للكلية وذلك للوقوف على مدى اكتمال خطوات الكلية للحصول على الاعتماد المؤسسي لمنشآت التدريب الذي يهدف إلى زيادة كفاءة عمليات التدريب في الكلية من خلال تحسين جودة مخرجاتها وتوائمها مع سوق العمل ومتطلبات جهات التوظيف، وللارتقاء بأدائها وذلك لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وكان في استقبال الفريق عميد الكلية سعد بن عبدالرحمن اليمني ووكيل الكلية للجودة صالح بن ناصر الرزيحان ووكيل الكلية للتدريب خالد بن عبدالعزيز الدوغان ووكيل الكلية لشئون المتدربين غازي بن صالح العيد ورؤساء الأقسام ومدراء الإدارات.
من جانبه أشار وكيل الكلية للجودة صالح الرزيحان بأن الزيارة تشمل على جولة ميدانية لأعضاء الفريق على مرافق الكلية بهدف الاطلاع على الإمكانات والتجهيزات الأكاديمية والتدريبية، كما ستتضمن الزيارة اللقاء بقيادات الكلية من عميد ووكلاء وفريق الجودة، ورؤساء الأقسام التدريبية، ومدراء الإدارات ، وأعضاء هيئة التدريب، وكذلك المتدربين ، كما سيتم الالتقاء مع عدد من مخرجات الكلية وكذلك عدد من جهات التوظيف ، والاطلاع على بيئة التدريب.
كما سيتخلل الزيارة اطلاع وفد المراجعين على تقرير الدراسة الذاتية للكلية فيما يتعلق بالاعتماد المؤسسي ،وذلك للخروج بالتوصيات الهادفة إلى تطوير مسيرة العمل بالكلية تمهيدًا لإمكانية حصولها على الاعتماد المؤسسي.
ومن مزايا الحصول على الاعتماد من المركز الوطني للتقويم والاعتماد التقني والمهني (مسار) لجهات التدريب :الحصول على علامة الجودة والكفاءة لخدمات التعليم والتدريب المهني ،الاستفادة من الاعتماد كإحدى أهم أدوات التسويق فائدة وجدوى ، تحديد التنافس على أسس موضوعية محايدة،استخدامها كأداة لتحديد أهلية المكافأة والتحفيز لمختلف القطاعات والعاملين داخل المنشأة وعلى مستوى القطاع .
أما بالنسبة لجهات الجودة: زرع الثقة في جودة خدمات ونتائج ومؤهلات نظام التدريب التقني والمهني من خلال ثقافة الشفافية والمساءلة ، أداة ضمان الجودة الرئيسية لضمان التزام مقدمي التدريب التقني والمهني بالحد الأدنى من المعايير ، أداة لتحديد أهلية الدعم والتمويل (الإضافي) على مستوى القطاع.
أما لأصحاب الأعمال: توفير المعلومات اللازمة للتوظيف عبر تعزيز الإلمام بمعايير الكفاءة المتوقعة للخريجين ، وزيادة الشفافية بشأن جودة مخرجات التدريب وتعزيز الثقة في النظام التدريبي,
أما بالنسبة للمتدربين :اتخاذ قرارات موضوعية بشأن خيارات التدريب ، زيادة الشفافية بشأن العائد على الاستثمار في التأهيل ، وفرصة الحصول على مستقبل مهني وفرص نمو أفضل.