احدث الاخبار

الأمير فيصل بن بندر يرأس اجتماع المجلس المحلي بمحافظة المجمعة

مركز تنمية القطاع غير الربحي يعلن اكتمال انتقال التطوع ضمن اختصاصاته

سرك” تستقبل وفدي مدارس القريات وشرورة

وزارة الخارجية: المملكة تدين الاعتداء السافر من قبل مستوطنين إسرائيليين على مقر وكالة(الأونروا)في القدس المحتلة

وزير الطاقة يرفع الشكر للقيادة على تعديل اسم(هيئة تنظيم المياه والكهرباء)ليكون(الهيئة السعودية لتنظيم الكهرباء)

أمير منطقة الرياض يرعى حفل تخريج الدفعة(63)من طلبة جامعة الملك سعود

“الدفاع المدني”: استمرار هطول الأمطار الرعدية على مناطق المملكة حتى الاثنين القادم

وزير الشؤون الإسلامية يفتتح جامع الفردوس في منطقة جازان

الديوان الملكي: وفاة والدة صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود بن فيصل آل سعود

جامعة حفر الباطن توقع مذكرة تفاهم مع المركز الوطني للتعليم الإلكتروني لتعزيز التعاون في مجال التعليم والتدريب الإلكتروني.

حرس الحدود بجازان وعسير يحبط تهريب 185 كجم قات و13 كجم حشيش

مكافحة المخدرات تطيح بمقيمين في الشرقية لترويجهما “الشبو”

المشاهدات : 5968
التعليقات: 0

إنتبه وأنت تتعلم كيف تتعلم !

إنتبه وأنت تتعلم كيف تتعلم !
https://ekhbareeat.com/?p=7985

في عصر المتغيرات المستمرة، ليس لك خيار إلا التعلم المستمر،
مفاهيم ونظريات كانت من المسلمات، أكتشف العالم بالتجربة أنها خرافات، والعكس صحيح.

درست في الجامعة، حضرت دورات، قرأت كتب.. طبقت بعض مما كنت أعتقده “وتعلمت” أنه صحيحا..  في حياتي، واكتشفت  أنه ليس له علاقة بالنجاح ولا بحياتي، وطبقت بعض “الصحيح” الذي تعلمته، فأوصلني إلى نتائج إيجابية مختلفة، ولا زلت أتعلم، وأحتاج أن استمر في التعلم.
في أحد النقاشات.. علق أحد الحاضرين في جامعاتنا نحن لا نتعلم الإدارة، ولكننا نتعلم تاريخ الإدارة.

ليس لك خيار إلا التعلم المستمر.. لتكتشف الجديد في هذا العالم المتغير، وتجعل عقيدة لك أنك وإن حصلت على “شهادة دكتوراة”  فأنت لا زلت تلميذا في المرحلة التمهيدية في  مدرسة النجاح الحقيقية،

أن تعتنق الآية..
(وما أؤتيتم من العلم إلا قليلا)
إعتناقا تطبيقيا وليس حفظا نظريا

في رأيي..
قد يكون من يعتنق هذه الآية بشكل تطبيقي قليل جدا جدا، وهناك بعض العلامات.. سأتحدث عنها في مناسبة أخرى.
لا أزكي نفسي، فأنا أحتاج أن أتعلم

نحتاج أن نتعلم باستمرار، ولكن السؤال:
أي تعلم تحتاجه؟؟؟!!!

هنا يأتي *جوهر المسألة* .

نعيش فترة إنفجار معلوماتي.. كم كبير من  المعلومات يأتيك باستمرار من عدة مصادر، دورات تدريبية، رسائل واتس أب، نصائح أصدقائك، محاضرات في اليوتيوب، مقالات في الأنترنت، كتب، نقاشات… إلخ
بعض المعلومات قديمة يظن قائلها أنها لا زالت حديثة أو  ذات صلة، بعض المعلومات حديثة فعلا، بعض المعلومات نظرية غير قابلة للتطبيق، بعضها خليط بين الصحيح وغير الصحيح
فكيف تفرق وكيف تتعلم؟؟!!
هنا تأتي المسألة المهمة المتعلقة بحل هذه المشكلة وهي:
*أن تتعلم كيف تتعلم*
مفهوم مهم وقد يكون جديد، نحتاجه بشكل أكثر في أيامنا القادمة،
نحتاج أن نتعلم بوعي، نعرف الأسئلة التي نسألها لنعرف ممن نتعلم، المعايير التي من خلالها نختار لمن نسمع وممن نتعلم، نفرق بين المعلومة الصحيحة والغير صحيحة، الصحيحة ذات العلاقة وليست ذات العلاقة.
الحديث يطول.. والمقام لا يحتمل أكثر ما قيل في المقال .. أو ربما خواطر حول مقال وبحث موضوع يستحق البحث.
ربما يكون كلامي في بعض جزئياته مبهم، يحتوي بعض الفلسفة،
ليس كعادتي في كتابة مقالتي.
ربما لأن الموضوع مهم وعميق، من الظلم أن اتناوله بسطحية.
نحتاج أن نبحثه، نحتاح أن نعرف ماذا نحتاج  لتتغير أحوالنا وتتحسن حياتنا  ويكون قادمنا بالفعل قادم أجمل.
بتوكلنا على الله مع الأخذ بأسباب التغيير سيكون بحول..  قادمنا أجمل.
والحياة جميلة.. فاكتشف جمالها واستمتع بالحياة.
تعلم بوعي، وانتبه لما تتعلم

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*