احدث الاخبار

معالي وزير البيئة والمياه والزراعة يرأس الاجتماع الثالث والعشرين لمجلس إدارة المؤسسة العامة للري

وزير الصحة يبدأ زيارة رسمية إلى اليونان

“الإرشاد الزراعي”: الترقيم الإلكتروني للإبل يُسهِم في تحسين السلالات ونجاح مشاريع التربية

بصواريخ كروز البريطانية.. أوكرانيا تستهدف مواقع عسكرية داخل روسيا

34 مئوية.. الدمام والقنفذة تسجلان أعلى درجة حرارة بالمملكة اليوم والسودة 8 استمرار ت

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم الخميس

أمير الحدود الشمالية يفتتح مركز الدعم والإسناد للدفاع المدني بمحافظة طريف

النيابة العامة تدشن غرفة “استنطاق الأطفال”

“ابتسم” تعيد لطفلة كفيفة ابتسامتها بعد تقديم 12 خدمة علاجية لها

برئاسة “الفيصل”.. الأردن تحتضن اجتماعات اتحاد اللجان الأولمبية العربية

“عبدالعزيز بن سعود”: الأجهزة الأمنية تواجه تحديات تتمثل في أنماط الجريمة المستجدة

لتمكين القدرات الشبابية بمختلف المجالات.. أكاديمية طويق تطلق شراكتها مع مؤسسة “مسك”

المشاهدات : 6370
التعليقات: 0

إنتبه وأنت تتعلم كيف تتعلم !

إنتبه وأنت تتعلم كيف تتعلم !
https://ekhbareeat.com/?p=7985

في عصر المتغيرات المستمرة، ليس لك خيار إلا التعلم المستمر،
مفاهيم ونظريات كانت من المسلمات، أكتشف العالم بالتجربة أنها خرافات، والعكس صحيح.

درست في الجامعة، حضرت دورات، قرأت كتب.. طبقت بعض مما كنت أعتقده “وتعلمت” أنه صحيحا..  في حياتي، واكتشفت  أنه ليس له علاقة بالنجاح ولا بحياتي، وطبقت بعض “الصحيح” الذي تعلمته، فأوصلني إلى نتائج إيجابية مختلفة، ولا زلت أتعلم، وأحتاج أن استمر في التعلم.
في أحد النقاشات.. علق أحد الحاضرين في جامعاتنا نحن لا نتعلم الإدارة، ولكننا نتعلم تاريخ الإدارة.

ليس لك خيار إلا التعلم المستمر.. لتكتشف الجديد في هذا العالم المتغير، وتجعل عقيدة لك أنك وإن حصلت على “شهادة دكتوراة”  فأنت لا زلت تلميذا في المرحلة التمهيدية في  مدرسة النجاح الحقيقية،

أن تعتنق الآية..
(وما أؤتيتم من العلم إلا قليلا)
إعتناقا تطبيقيا وليس حفظا نظريا

في رأيي..
قد يكون من يعتنق هذه الآية بشكل تطبيقي قليل جدا جدا، وهناك بعض العلامات.. سأتحدث عنها في مناسبة أخرى.
لا أزكي نفسي، فأنا أحتاج أن أتعلم

نحتاج أن نتعلم باستمرار، ولكن السؤال:
أي تعلم تحتاجه؟؟؟!!!

هنا يأتي *جوهر المسألة* .

نعيش فترة إنفجار معلوماتي.. كم كبير من  المعلومات يأتيك باستمرار من عدة مصادر، دورات تدريبية، رسائل واتس أب، نصائح أصدقائك، محاضرات في اليوتيوب، مقالات في الأنترنت، كتب، نقاشات… إلخ
بعض المعلومات قديمة يظن قائلها أنها لا زالت حديثة أو  ذات صلة، بعض المعلومات حديثة فعلا، بعض المعلومات نظرية غير قابلة للتطبيق، بعضها خليط بين الصحيح وغير الصحيح
فكيف تفرق وكيف تتعلم؟؟!!
هنا تأتي المسألة المهمة المتعلقة بحل هذه المشكلة وهي:
*أن تتعلم كيف تتعلم*
مفهوم مهم وقد يكون جديد، نحتاجه بشكل أكثر في أيامنا القادمة،
نحتاج أن نتعلم بوعي، نعرف الأسئلة التي نسألها لنعرف ممن نتعلم، المعايير التي من خلالها نختار لمن نسمع وممن نتعلم، نفرق بين المعلومة الصحيحة والغير صحيحة، الصحيحة ذات العلاقة وليست ذات العلاقة.
الحديث يطول.. والمقام لا يحتمل أكثر ما قيل في المقال .. أو ربما خواطر حول مقال وبحث موضوع يستحق البحث.
ربما يكون كلامي في بعض جزئياته مبهم، يحتوي بعض الفلسفة،
ليس كعادتي في كتابة مقالتي.
ربما لأن الموضوع مهم وعميق، من الظلم أن اتناوله بسطحية.
نحتاج أن نبحثه، نحتاح أن نعرف ماذا نحتاج  لتتغير أحوالنا وتتحسن حياتنا  ويكون قادمنا بالفعل قادم أجمل.
بتوكلنا على الله مع الأخذ بأسباب التغيير سيكون بحول..  قادمنا أجمل.
والحياة جميلة.. فاكتشف جمالها واستمتع بالحياة.
تعلم بوعي، وانتبه لما تتعلم

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*