لا أدري ما هو التَعليق المناسب الَذي أستطيع أن أقوله على ما وصلنا إليه اليوم من قلَة أدب وانحطاط في أعلى المستويات، قبل أيَام انتشر مقطع على مواقع التواصل الاجتماعي لإحدى النِساء وهي تقوم بتوثيق الطلاق من زوجها وكأنَها تصوِر شيء يدعو للضحك أو شيء عادي لا يوجد به إشكال، هناك مقولة صادقة تقول “إذا لم تستحي فاصنع ما شئت” وهذا ما ينطبق تماما على هؤلاء الأشخاص الَذين لا يخجلون من شيء فيما يقومون به من تصرُفات هوجاء لا تنتمي إلى لغة العقل بأيِ شكلٍ من الأشكال، سوف أكون معكم في غاية الوضوح من وجهة نظري إن لم يوضع قانون يردع هذه الفئة التي لا تمتلك أي معايير في احترام الرأي العام فإنَهم سيقومون بالتَمادي بشكل يفوق ما هم عليه الآن ولكم أن تتخيَلوا حينها إلى ما يمكن أن نصل إليه بعد ذلك، لم يصل الوضع العام إلى هذه الحالة إلَا بسبب تركهم يسرحون ويمرحون دون وضع ضوابط تحد من هذه الأفعال الَتي أصابتنا بالاشمئزاز من استخدام التَطبيقات، رغم أن هناك كم كبير منهم تعرَض للعقاب في مرحلة من المراحل على تصوير ما يخدش الحياء ويسيء للصُورة العامَة للمجتمع، أنا أتمنَى أن نرى قريبا لائحة قانونيَة توضِح لكل شخص على ماذا يحاسب ويعاقب.
المشاهدات : 1174
التعليقات: 0