تشتهر مدينة ينبع بتاريخها العميق الذي يمتد إلى قرون، والذي يعكس في المنطقة التاريخية الجميلة، ولا عجب في ذلك، فلا تزال منازلها تحتفظ بطابعها المعماري، خاصةً أنها شُيدت باستخدام مواد يمكنها تحمل الظروف المناخية القاسية المرتبطة بموقعها بالقرب من الساحل، فتغطي المنطقة التاريخية مساحة تزيد عن 45 ألف متر مربع في الطرف الجنوبي من ينبع، وهي الآن من أهم الوجهات السياحية على البحر الأحمر، ويُطلق عليها أيضًا منطقة الصواري أو البلد.
فقد تم ترميم مدينة ينبع التاريخية وإعادة تأهيلها من قبل وزارة السياحة بالشراكة مع بلدية ينبع.ودشن المنطقة في 2017 “الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز” رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، و”الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود” أمير منطقة المدينة المنورة. وذلك بهدف جعل المنطقة معلماً ثقافياً ووجهة سياحية تراثية رائدة للزوار من داخل المملكة وخارجها. يقام مهرجان ينبع التاريخي سنويًا لعرض التراث المحلي وجذب الاستثمار السياحي، من خلال تقديم المنتجات والخدمات التقليدية الخاصة يالأسر المنتجة والحرفيين، وكذلك إقامة الأمسيات الثقافية. كما تنظم وزارة الأنشطة السياحية في نهاية كل أسبوع كجزء من الجهود المستمرة لإحياء المنطقة التاريخية.
وبمناسبه العيد المبارك احتفلت تاريخية ينبع بعيد الفطر المبارك بطريقة مميزة وسط إقبال كبير ومميز حيث ضم الاحتفال فعاليات متنوعة اضافة إلى المباني التاريخية والأسواق الشعبية التي تحتضنها تاريخية ينبع.
انصح بزياره المنطقة فهي تعكس الكثير من المظاهر الثقافيه والتراثيه الرائعه المثيره للاهتمام.

















