ترأس معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير اليوم الثلاثاء 23/10/1443هـ، الاجتماع الدوري المرئي لبرنامج تحسين المشهد الحضري، مع الوكلاء والمدراء، ورؤساء البلديات، والذي يأتي لمتابعة الجهود ومناقشة ومتابعة برامج وخطط تحسين المشهد الحضري،ضمن برامج أنسنة المدن، وجودة الحياة حسب الخطة التي تقوم عليها رؤية الأمانة وأهدافها؛ لإحداث الأثر الإيجابي في المدن والمحافظاتبالمنطقة.
وفي بداية الاجتماع أكد معاليه على مضاعفة الجهود في هذا البرنامج، حيث اطّلع معاليه خلال الاجتماع على عرض غرفة عمليات تحسينالمشهد الحضري، والذي اشتمل على برنامج الفترة القادمة من إعداد للخطة وخط الأساس، والتي تشمل المناطق ذات الأولوية بالأمانة،والتي يبلغ عددها (88) موقعاً، متضمّنةً المناطق ذات الأولوية في البلديات، كما اشتمل العرض على خطة تحسين المشهد الحضري من 1 مارس وحتى 1 يونيو 2022.
عقب ذلك استُعرِضت مستهدفات خطة تحسين المشهد الحضري، التي تحتوي على تنظيم أماكن للباعة الجائلين، وإصلاح وإضافة مقاعدالجلوس العامة بالمنتزهات، إضافة لإصلاح ألعاب الأطفال في الحدائق والمنتزهات، وملاعب رياضية في الأحياء، وتخطيط مواقف السياراتداخل الأحياء، التوعية والمشاركة المجتمعية، وتخطيط ممرات عبور المشاة، ومعالجة العناصر بالطرق المحورية، فيما تم الانتقال للمرحلة الرابعةلتضمين مجسمات ميادين نموذجية، وتحسين وتطوير ساحات المساجد.
كما اطّلع معاليه على تقرير تطبيق بلاغاتي (940)، وتقرير المراقبين الأعلى رصداً من 1/1/2022 وحتى 23/5/2022، بالإضافة إلى تقريربلاغات التشوه البصري للفترة 1/1/2022م وحتى 23/5/2022م، وتقرير التشوه البصري.
عقب ذلك استعرضت المناطق ذات الأولوية، وتحليل المناطق، وبطاقة التسجيل، بالإضافة إلى عرض المعالجات للربع الثاني من عام 2022م،وأعمال تركيب لوحات التسمية والترقيم والسلامة المرورية بمداخل المحافظة والشوارع، لبلدية محافظة النعيرية، وبلدية مليجة، وبلدية جوفبني هاجر.
بعدها استعرضت الإدارة العامة للتحول الرقمي والمدن الذكية ” نظام المعاملات الإلكتروني “، الذي تضمّن إجمالي المعاملات المنجزة فيالأمانة منذ بداية النظام في عام 1441هـ، وإجمالي المعاملات المنجزة في الأمانة للربع الأول من 2022، وإجمالي المعاملات الإلكترونيةواليدوية.
وفي ختام الاجتماع ثمّن معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، سرعة الأنطلاق والتجاوب من قبل البلديات في التحولالسريع للآلية الجديدة في استعراض منجزاتهم، منوّهاً أن هذا ما جعل الأمانة تلمس التنافس العالي، والذي من شأنه خدمة القطاع بشكلكبير، وتقديم خدمة متميزة للمواطنين، وسهولة تنفيذ وإنهاء الإجراءات، وهذا ما ينعكس على مستوى رضا المستفيدين بشكل كبير في القريبالعاجل – بمشيئة الله -.

