شدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، على أن قمة جدة تأتي في لحظة استثنائية من تاريخ العالم والمنطقة العربية، كما تحمل دلالة سياسية واضحة بتجديد عزمنا على تطوير المشاركة بين دولنا وبين الولايات المتحدة سواء على الصعيد الثنائي أو الإقليمي.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح قمة جدة للأمن والتنمية.
وقال “السيسي”: الأزمات العالمية والإقليمية تتابعت وزادت حدتها وألقت بظلالها على البشرية بأكملها، ويجب على دولنا ومنطقتنا، أن يكون لها إسهام ملموس لمواجهة التحديات المعاصرة.
ودعا إلى تضافر الجهود لإنهاء الحروب الأهلية التي استنزفت مقدرات دول المنطقة، وأضاف: “لم يعد مقبولًا أن يكون من بين أبناء أمتنا العربية من هو لاجئ أو متضرر من ويلات الحرب”.
وأردف: لا بد من تكثيف الجهود المشتركة لإحياء عملية السلام بشكل لا يمكن الرجعة فيه، والعمل على بناء المجتمعات من الداخل على أساس المواطنة والديمقراطية، والحفاظ على مقدرات الشعوب، والحيلولة دون السطو عليها، ودعم ركائز الدول الأساسية.
وأشار إلى أنه “يجب تمكين المرأة والشباب، ودعم دور المؤسسات والقيادات الدينية لدعم قيم التسامح وتكريس مسيرة الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي؛ تلبية لتطلعات الشعوب نحو مستقبل أفضل”.
وتابع “السيسي”: “الأزمات الإقليمية والعالمية تتابعت وتفاقمت حدتها، والتي ألقت بظلالها على البشرية ومن ضمنها منطقتنا العربية، بما فيها مخاطر انتشار الإرهاب، بما يهدد حقوق الأجيال القادمة”.