ساهم “مسار الجلطات” بمستشفى الملك فهد بالباحة في انقاذ شابة تبلغ من العمر 18سنة بتنسيق متكامل مع مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة عبر العيادات الافتراضية.. وبدأت القصة بوصول المريضة الى الطوارئ تشكو من اعراض ضعف بالجانب الأيمن من الجسم وباشر الفريق الطبي الحالة، حيث دلت المؤشرات الأولية بان الاعراض تشير الى جلطة او نزيف دماغي، رغم صعوبه التشخيص المبدئي في هذا العمر إلا أن فريق الطوارئ اتخذ الإجراءات الخاصة بالجلطات الدماغية حسب المسار الطبي والبروتوكول، وتم إكمال تقييمها في غرفة الجلطات وإعلان إستدعاء فريق علاج الجلطات بالمشفي، وتم التواصل فورا مع أستشاري الجلطات المناوب بمكة المكرمة بواسطة العيادة الافتراضية آليا بجهاز متخصص، تم عمل الاشعة اللازمة وتشخيص الحالة من قبل الاستشاري بمكة المكرمة وفريق مستشفي الملك فهد خلال ٢٥ دقيقة وإبان التشخيص بان الحالة جلطة دماغية وانسداد في شريان اساسي بالدماغ وكان القرار بان المريضة لا يمكن علاجها بالمسيلات العاديه للجلطات، إنما تحتاج الي تدخل جراحي بقسطرة لاستخراج الجلطة، وتم الأمر فورا بتحويل الحالة كإنقاذ حياة الى مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة وتم إزالة الجلطة بالكامل من الشريان وتعافت المريضة بحمد الله وهي تحت المتابعة حاليا وبصحة جيدة.. تجدر الإشارة الى ان مستشفى الملك فهد لديه عيادة طوارئ لمسار الجلطات مرتبط بالمستشفى الافتراضي في الرياض, وجهزت العيادات بكافة التجهيزات الطبية الحديثة التي تشخص الحالات بشكل فوري.
المشاهدات : 1180
التعليقات: 0