عبّر الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، عن تثمين المملكة لقرار جمهورية صربيا دعم ترشيح المملكة لاحتضان المعرض الدولي “اكسبو 2030”.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مع وزير خارجية جمهورية صربيا نيكولا سلاكوفيتش، في مقرّ وزارة الخارجية الصربية بالعاصمة بلغراد، عقب اختتام زيارته الرسمية إلى صربيا.
وأكّد أن اللقاء الذي جمعه بنظيره الصربي يؤكد رغبة المملكة الصادقة في تعميق العلاقات مع جمهورية صربيا؛ حيث تشهد العلاقات تسارعًا إيجابيًّا بالنظر لحداثة نشأتها.
وشدّد على دعم المملكة لكافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تسوية الأزمة الروسية الأوكرانية سلميًّا بما يعزّز الأمن والسلم الدوليين ويخفّف من التبعات الاقتصادية للأزمة وإمدادات الطاقة العالمية.
وأشاد وزير الخارجية بالازدياد الملحوظ في معدلات التبادل التجاري بين المملكة وصربيا للعام الماضي 2021م، والتي بلغت نسبتها 88% مقارنة بالعام 2020م، مشيرًا إلى أنه ناقش مع نظيره فرص زيادة الاستثمارات في القطاعات كافة، وذلك في ضوء رؤية المملكة 2030.
من جانبه عبر وزير خارجية صربيا عن بالغ سعادته بهذه الزيارة الرمزية التاريخية التي تأتي كأول زيارة رسمية ثنائية لوزير خارجية المملكة العربية السعودية منذ بدء العلاقات بين البلدين قبل نحو 10 أعوام.
وأوضح أن بلاده تسعى لتعزيز وتوطيد علاقتها بالمملكة، لاسيما أن المملكة سجلت خلال الأعوام القليلة الماضية ازدهارًا مبهرًا نتاج الخطط التنموية لرؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
ووصف التجربة بالفريدة من نوعها، لاسيما أن المملكة اليوم عضو فعال في مجموعة العشرين، وتسعى لأن تكون في ركب أهم الاقتصاديات العشر عالميًّا بحلول عام 2030.
وأوضح الوزير الصربي أنه التقى وزير الخارجية عدة مرات هذا العام وفي مناسباتٍ متفرقة، بما يعكس ديناميكية وقوة العلاقات بين المملكة وصربيا، مشيرًا إلى أنه ناقش معه خلال اللقاء الذي جمع بينهما في وقت سابق اليوم سبلَ دعم الجهود السلمية للأزمة الروسية الأوكرانية؛ لما لها من آثارٍ سلبية.