قبل أيام من زيارة وزير الخارجية أنطوني بلينكن؛ إلى بكين، للقاء الرئيس شي جين بينج؛ قالت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، إن الولايات المتحدة اكتشفت ما تقول إنه بالون تجسس صيني كان يحوم فوق شمال غرب الولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، أن الرئيس بايدن؛ اختار في الوقت الحالي عدم إسقاط البالون بعد توصية من مسؤولي “البنتاجون”، بأن القيام بذلك من شأنه أن يخاطر بسقوط الحطام على الناس على الأرض، وفقاً لمسؤول دفاعي كبير غير مخوّل بالتحدث علناً.
يبدو أن قرار الإعلان عن الاكتشاف وضع الصين على علمٍ قبل زيارة بلينكن إلى بكين، وهي الأولى لوزير خارجية أمريكي منذ 6 سنوات، ولا بد أن يؤدي الظهور المفاجئ للمنطاد، إلى زيادة التوترات المتصاعدة بالفعل بين القوتين.
وقال المسؤول إنه على الرغم من أن هذه ليست المرة الأولى التي ترسل فيها الصين بالونات مراقبة إلى الولايات المتحدة، لكن هذه البالونات يبدو أنها بقيت فوق البلاد لفترة أطول.
مع ذلك، قال مسؤول كبير في الإدارة، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن البالون لا يشكل تهديداً عسكرياً أو جسدياً، وأضاف أن له قيمة محدودة في جمع المعلومات الاستخباراتية، وقال مسؤول دفاعي آخر، إن “البنتاجون” لا يعتقد أن البالون أضاف قيمة كبيرة على ما يمكن أن تلتقطه الصين من خلال صور الأقمار الاصطناعية.