احدث الاخبار

الديوان الملكي: وفاة والدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود

الجزائر تتجاوز البحرين بخماسية في كأس العرب

الأردن يتأهل لربع نهائي كأس العرب بثلاثية في مرمى الكويت

الحملات الميدانية المشتركة تضبط 19790 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في مناطق المملكة خلال أسبوع

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم السبت

الأخضر أول المتأهلين إلى الدور ربع النهائي من كأس العرب بفوزه على جزر القمر بثلاثة أهداف

وزراء خارجية دول عربية وإسلامية يبدون قلقهم من التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح باتجاه واحد بهدف إخراج سكان غزة إلى مصر

قرعة كأس العالم 2026 تضع المنتخب السعودي في المجموعة الثامنة مع منتخبات إسبانيا والأورغواي والرأس الأخضر

منتدى الحدود الشمالية للاستثمار 2025 يطرح أكثر من 240 فرصة بقيمة تتجاوز 40 مليار ريال

الدفاع المدني: هطول أمطار رعدية على مناطق المملكة من الغد حتى الخميس المقبل

الرئيس الإندونيسي يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي

وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يرعى حفل الجائزة الوطنية للعمل التطوعي

المشاهدات : 2164
التعليقات: 0

ما الذي بين مقاطع الفيديوهات والقراءة؟

ما الذي بين مقاطع الفيديوهات والقراءة؟
https://ekhbareeat.com/?p=97910

مع التقدم التكنولوجي أصبح أغلب الأطفال، والشباب ناهيك عن بعض الذين اشعلت رؤوسهم شيبا يستقون جلَّ معلوماتهم، وثقافتهم من الفيديوهات التي تغص بها وسائل التواصل الاجتماعي بغض النظر عما قد تحتويه من معلومات مغلوطة علميًا وثقافيًا، وهذا التقدم التكنولوجي له ماله وعليه ما عليه.

فمن مميزات مشاهدة الفيديوهات المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي أنك ترى في معظم الأطفال الطلاقة في الحديث، والاطلاع على اللهجات المختلفة سواء في بلادنا، أو في الوطن العربي، وتكسبهم أيضا كما هائلا من الكلمات، والعبارات الانجليزية. أضف إلى ذلك تعلم واكتساب بعض اللغات التي يميلون إليها. لهذا؛ قد تعجب حينما تلحظ طلاقة حديث الأطفال ولباقتهم مع العلم أن بعضهم لم يلتحق بالمدرسة بعد. وعلاوة على ذلك، اطلاعهم الواسع ناهيك عن المراحل العمرية المختلفة من الشباب.

من ناحية أخرى، يشوب الاعتماد كليًا على مشاهدة هذه الفيديوهات اغفال قراءة الكتب والمقالات المفيدة الموثوق بها والتي تُوثق مراجعها علميًا. ومن الجدير بالذكر أن القراءة منهل عذب ينبغي على كل جيل أن يحرص عليه. كيف؟ لا. والقراءة غذاء العقل ومنهل من مناهل العلم الذي وثقت فيه العلوم كلها على اختلاف تخصصاتها؛ فلا غرابة أن تجد بعض الشباب الدارسين الذين ما زلوا يتهجون الحروف، ولا يستطيع قراءة جملة مفيدة حتى وإن أبهرك في حديثه الآسر، وثقافته الواسعة؛ لأنه اعتمد على السماع دون الاطلاع.

وخلاصة القول، تعد القراءة زاد الباحث، والمثقف حيث ينقب بفضلها عما يجول في خاطره قبل أن يميط اللثام عنه، وينشره على هيئة فيديوهات، أو من خلال بحث أو، كتاب مطبوع. لذا؛ ينبغي أن نسابق الزمن لننبه أنفسنا، والشباب الصاعد بأن القراءة مفتاح العلم، ومن أهملها فقد فوّت على نفسه ثمرة العلم، والمعرفة التي تنير له الطريق. فهل نخصص للقراءة وقتًا؛ ليكون جزءا من حياتنا، وثقافتنا بما أننا أمة اقرأ؟

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*