احدث الاخبار

“أمير الشرقية” يرعى الحفل السنوي لجمعية “بناء” ويكرم الداعمين وشركاء النجاح

الحملات الميدانية المشتركة: ضبط(16649)مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في مناطق المملكة خلال أسبوع

أوقات منع الشاحنات بالرياض والدمام والظهران والخُبر وجدة في رمضان تعلنها “المرور”

دول مجلس التعاون تؤكد أهمية مبادرات تعزيز التعاون والتبادل العلمي والتقني بين الدول في مجال المياه

حالة الطقس المتوقعة اليوم السبت

تطبيقُ وثيقة النقل الإلكترونية للشاحنات الأجنبية القاصدة للمملكة يدخلُ حَيِّزَ التنفيذ بعد 7 أيام

سمو ولي العهد يستقبل المهنئين بشهر رمضان المبارك

ساعد الخيرية بعرعر توزع اكثر من 1000 وجبة إفطار صائم في اليوم الأول

ضمن مبادرة “أجاويد”.. انطلاق بطولة “المتحد” في عامها الـ24

“تطوع أجاويد” من شباب بيشة ينطلق منتصف رمضان

صدورُ موافقةِ خادمِ الحرمين الشريفين على تزويد الحرمين الشريفين بـ ١٥٠ ألف نسخةٍ من المصحف الشريف

مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 9 أطنان من السلال الغذائية في مدينة كوفو بجمهورية بنين

المشاهدات : 919
التعليقات: 0

ما الذي بين مقاطع الفيديوهات والقراءة؟

ما الذي بين مقاطع الفيديوهات والقراءة؟
https://ekhbareeat.com/?p=97910

مع التقدم التكنولوجي أصبح أغلب الأطفال، والشباب ناهيك عن بعض الذين اشعلت رؤوسهم شيبا يستقون جلَّ معلوماتهم، وثقافتهم من الفيديوهات التي تغص بها وسائل التواصل الاجتماعي بغض النظر عما قد تحتويه من معلومات مغلوطة علميًا وثقافيًا، وهذا التقدم التكنولوجي له ماله وعليه ما عليه.

فمن مميزات مشاهدة الفيديوهات المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي أنك ترى في معظم الأطفال الطلاقة في الحديث، والاطلاع على اللهجات المختلفة سواء في بلادنا، أو في الوطن العربي، وتكسبهم أيضا كما هائلا من الكلمات، والعبارات الانجليزية. أضف إلى ذلك تعلم واكتساب بعض اللغات التي يميلون إليها. لهذا؛ قد تعجب حينما تلحظ طلاقة حديث الأطفال ولباقتهم مع العلم أن بعضهم لم يلتحق بالمدرسة بعد. وعلاوة على ذلك، اطلاعهم الواسع ناهيك عن المراحل العمرية المختلفة من الشباب.

من ناحية أخرى، يشوب الاعتماد كليًا على مشاهدة هذه الفيديوهات اغفال قراءة الكتب والمقالات المفيدة الموثوق بها والتي تُوثق مراجعها علميًا. ومن الجدير بالذكر أن القراءة منهل عذب ينبغي على كل جيل أن يحرص عليه. كيف؟ لا. والقراءة غذاء العقل ومنهل من مناهل العلم الذي وثقت فيه العلوم كلها على اختلاف تخصصاتها؛ فلا غرابة أن تجد بعض الشباب الدارسين الذين ما زلوا يتهجون الحروف، ولا يستطيع قراءة جملة مفيدة حتى وإن أبهرك في حديثه الآسر، وثقافته الواسعة؛ لأنه اعتمد على السماع دون الاطلاع.

وخلاصة القول، تعد القراءة زاد الباحث، والمثقف حيث ينقب بفضلها عما يجول في خاطره قبل أن يميط اللثام عنه، وينشره على هيئة فيديوهات، أو من خلال بحث أو، كتاب مطبوع. لذا؛ ينبغي أن نسابق الزمن لننبه أنفسنا، والشباب الصاعد بأن القراءة مفتاح العلم، ومن أهملها فقد فوّت على نفسه ثمرة العلم، والمعرفة التي تنير له الطريق. فهل نخصص للقراءة وقتًا؛ ليكون جزءا من حياتنا، وثقافتنا بما أننا أمة اقرأ؟

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*