احدث الاخبار

“الأخطاء الإملائية واللغوية” دورة تدريبية في فرع هيئة الصحفيين بمنطقة المدينة

بمشاركة أكثر من 200 معلماً “جائزة المدينة” تقيم لقاءً تعريفياً عن جائزة المعلم

التحلية” تختتم النسخة الثالثة من مبادرة “مجتمع أبحاث المياه” بجامعة تبوك

عسير.. حرس الحدود يقبض على 16 مخالفًا لتهريبهم 320 كجم قات

اقتلع أشجارًا دون ترخيص.. ضبط مقيم مخالف لنظام البيئة في المدينة المنورة

وزير الخارجية يستقبل الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض

انطلاق كأس العرب للهجن غدًا في العلا بمشاركة 16 دولة وبجوائز تتجاوز 3 ملايين ريال

اليوسف يلتقي المستفيدين خلال زيارة تفقدية لمحاكم ديوان المظالم بمنطقة المدينة المنورة

أمير الرياض يرعى حفل أهالي محافظة شقراء ويدشن عددًا من المشروعات التنموية

تعليم عسير يحتفي باليوم العالمي للتوحد 2024

وزير الطاقة يشارك في جلسة حوارية في منتدى طشقند الدولي الثالث للاستثمار

وزارة السياحة توقع “مذكرة تعاون” في مجال تنمية وتطوير الكوادر

المشاهدات : 1734
التعليقات: 0

ما الذي بين مقاطع الفيديوهات والقراءة؟

ما الذي بين مقاطع الفيديوهات والقراءة؟
https://ekhbareeat.com/?p=97910

مع التقدم التكنولوجي أصبح أغلب الأطفال، والشباب ناهيك عن بعض الذين اشعلت رؤوسهم شيبا يستقون جلَّ معلوماتهم، وثقافتهم من الفيديوهات التي تغص بها وسائل التواصل الاجتماعي بغض النظر عما قد تحتويه من معلومات مغلوطة علميًا وثقافيًا، وهذا التقدم التكنولوجي له ماله وعليه ما عليه.

فمن مميزات مشاهدة الفيديوهات المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي أنك ترى في معظم الأطفال الطلاقة في الحديث، والاطلاع على اللهجات المختلفة سواء في بلادنا، أو في الوطن العربي، وتكسبهم أيضا كما هائلا من الكلمات، والعبارات الانجليزية. أضف إلى ذلك تعلم واكتساب بعض اللغات التي يميلون إليها. لهذا؛ قد تعجب حينما تلحظ طلاقة حديث الأطفال ولباقتهم مع العلم أن بعضهم لم يلتحق بالمدرسة بعد. وعلاوة على ذلك، اطلاعهم الواسع ناهيك عن المراحل العمرية المختلفة من الشباب.

من ناحية أخرى، يشوب الاعتماد كليًا على مشاهدة هذه الفيديوهات اغفال قراءة الكتب والمقالات المفيدة الموثوق بها والتي تُوثق مراجعها علميًا. ومن الجدير بالذكر أن القراءة منهل عذب ينبغي على كل جيل أن يحرص عليه. كيف؟ لا. والقراءة غذاء العقل ومنهل من مناهل العلم الذي وثقت فيه العلوم كلها على اختلاف تخصصاتها؛ فلا غرابة أن تجد بعض الشباب الدارسين الذين ما زلوا يتهجون الحروف، ولا يستطيع قراءة جملة مفيدة حتى وإن أبهرك في حديثه الآسر، وثقافته الواسعة؛ لأنه اعتمد على السماع دون الاطلاع.

وخلاصة القول، تعد القراءة زاد الباحث، والمثقف حيث ينقب بفضلها عما يجول في خاطره قبل أن يميط اللثام عنه، وينشره على هيئة فيديوهات، أو من خلال بحث أو، كتاب مطبوع. لذا؛ ينبغي أن نسابق الزمن لننبه أنفسنا، والشباب الصاعد بأن القراءة مفتاح العلم، ومن أهملها فقد فوّت على نفسه ثمرة العلم، والمعرفة التي تنير له الطريق. فهل نخصص للقراءة وقتًا؛ ليكون جزءا من حياتنا، وثقافتنا بما أننا أمة اقرأ؟

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*