احدث الاخبار

سمو ولي العهد يرأس جلسة مجلس الوزراء

مكة المكرمة تستقبل أكثر من 44 ألف بلاغ إلكتروني خلال العام 2024

“تعليم مكة” تعتمد حركة النقل الداخلي لشاغلي الوظائف التعليمية

تنبيه بالعربية والإنجليزية.. الأمن العام يدعو إلى الإبلاغ عن شركات الحج الوهمية

محافظ القنفذة يرعى تكريم 772 متفوق ومتفوقة من طلاب تعليم القنفذة

فرع الوزارة بمنطقة المدينة المنورة يقوم بتهيئة المساجد التاريخية لاستقبال ضيوف الرحمن

اخضر رفع الأثقال يشارك في بطولة العالم تحت 17 عام بالبيرو

وزير الداخلية ونائب رئيس الوزراء القطري يرأسان الاجتماع الثاني للجنة الأمنية والعسكرية

نائب أمير الشرقية يدشن مساجد المجدوعي بمنتجات تعليمية وخدماتية

“تعليم الطائف” يحتفي بتكريم 1990 طالبًا وطالبة حصلوا على 100% في التحصيل المعرفي

“طريق مكة في بنجلاديش”… كوادر من أبناء وبنات الوطن لخدمة ضيوف الرحمن

سمو وزير الخارجية يجري اتصالاً هاتفياً بوزير الخارجية الإيراني المكلف

المشاهدات : 1745
التعليقات: 0

ما الذي بين مقاطع الفيديوهات والقراءة؟

ما الذي بين مقاطع الفيديوهات والقراءة؟
https://ekhbareeat.com/?p=97910

مع التقدم التكنولوجي أصبح أغلب الأطفال، والشباب ناهيك عن بعض الذين اشعلت رؤوسهم شيبا يستقون جلَّ معلوماتهم، وثقافتهم من الفيديوهات التي تغص بها وسائل التواصل الاجتماعي بغض النظر عما قد تحتويه من معلومات مغلوطة علميًا وثقافيًا، وهذا التقدم التكنولوجي له ماله وعليه ما عليه.

فمن مميزات مشاهدة الفيديوهات المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي أنك ترى في معظم الأطفال الطلاقة في الحديث، والاطلاع على اللهجات المختلفة سواء في بلادنا، أو في الوطن العربي، وتكسبهم أيضا كما هائلا من الكلمات، والعبارات الانجليزية. أضف إلى ذلك تعلم واكتساب بعض اللغات التي يميلون إليها. لهذا؛ قد تعجب حينما تلحظ طلاقة حديث الأطفال ولباقتهم مع العلم أن بعضهم لم يلتحق بالمدرسة بعد. وعلاوة على ذلك، اطلاعهم الواسع ناهيك عن المراحل العمرية المختلفة من الشباب.

من ناحية أخرى، يشوب الاعتماد كليًا على مشاهدة هذه الفيديوهات اغفال قراءة الكتب والمقالات المفيدة الموثوق بها والتي تُوثق مراجعها علميًا. ومن الجدير بالذكر أن القراءة منهل عذب ينبغي على كل جيل أن يحرص عليه. كيف؟ لا. والقراءة غذاء العقل ومنهل من مناهل العلم الذي وثقت فيه العلوم كلها على اختلاف تخصصاتها؛ فلا غرابة أن تجد بعض الشباب الدارسين الذين ما زلوا يتهجون الحروف، ولا يستطيع قراءة جملة مفيدة حتى وإن أبهرك في حديثه الآسر، وثقافته الواسعة؛ لأنه اعتمد على السماع دون الاطلاع.

وخلاصة القول، تعد القراءة زاد الباحث، والمثقف حيث ينقب بفضلها عما يجول في خاطره قبل أن يميط اللثام عنه، وينشره على هيئة فيديوهات، أو من خلال بحث أو، كتاب مطبوع. لذا؛ ينبغي أن نسابق الزمن لننبه أنفسنا، والشباب الصاعد بأن القراءة مفتاح العلم، ومن أهملها فقد فوّت على نفسه ثمرة العلم، والمعرفة التي تنير له الطريق. فهل نخصص للقراءة وقتًا؛ ليكون جزءا من حياتنا، وثقافتنا بما أننا أمة اقرأ؟

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*