أكد الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية أن استضافة المحادثات الأولية بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وممثلي قوات الدعم السريع في مدينة جدة، هي نتاج تكاتف دولي، تمت بجهود حثيثة مع الولايات المتحدة الأمريكية وبالشراكة مع دول المجموعة الرباعية والشركاء من الآلية الثلاثية.
وقال الأمير “فيصل”: نأمل أن يقود هذا الحوار إلى إنهاء الصراع، وانطلاق العملية السياسية، وعودة الأمن والاستقرار إلى السودان.
وأضاف: نرحّب اليوم بوجود ممثلين من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في مدينة جدة، للحوار حول الأوضاع في وطنهم.
وفي بيان مشترك رحّبت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، ببدء المحادثات الأولية بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وممثلي قوات الدعم السريع في مدينة جدة (يوم السبت 16 شوال 1444هـ، الموافق 6 مايو 2023م).
وتابع البيان: تحثّ المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية كلا الطرفين على استشعار مسؤولياتهما تجاه الشعب السوداني والانخراط الجاد في هذه المحادثات ورسم خريطة طريق للمباحثات لوقف العمليات العسكرية، والتأكيد على إنهاء الصراع، وتجنيب الشعب السوداني التعرض لمزيد من المعاناة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة.
وتنوّه المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية بجهود كل الدول والمنظمات التي أبدت تأييدها لعقد هذه المباحثات؛ بما في ذلك مجموعة دول الرباعية وجامعة الدول العربية والآلية الثلاثية.
وتحث المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية على استمرار بذل الجهود الدولية المنسقة لمفاوضات واسعة يشارك فيها كل الأحزاب السودانية.