عقدت مؤسسة جائزة المدينة المنورة صباح اليوم اجتماعاً للجهات المشاركة بجائزة البيئة بمقر المؤسسة، لمناقشة استعدادات القطاعات الحكومية والخاصة والأهلية للحفل الختامي والذي سيقام الشهر القادم، ويعد هذا الاجتماع ضمن سلسلة من اللقاءات التي تقيمها المؤسسة للقطاعات لتعزيز جهودها وإحداث الأثر الإيجابي في مجال التميز البيئي.
برئاسة المدير التنفيذي لمؤسسة الجائزة المهندس ماجد البيجاويوحضور ممثل وزارة البيئة والزراعة والمياه وأعضاء اللجنة الاستشارية وممثلي الجهات المشاركة في الجائزة والتي تهدف إلى تحقيق مفهوم جودة الحياة بما يتناسب مع رؤية 2030 من أجل تأصيل شعار “البيئة لنا ولأجيالنا” ودور الفرد في الحفاظ على البيئة وتحسينها للاستفادة من الموارد لدعم اقتصاديات المنطقة، إضافة إلى تحفيز وتوجيه الباحثين لإنتاج أبحاث كحلول لمشكلات بيئية وطرح أفكار مستقبلية رائدة قابله للتطبيق.
من جانبه أوضح أمين عام الجائزة المهندس محمد بن إبراهيم عباس أن مؤسسة جائزة المدينة المنورة تحتضن العديد من المبادرات التي تسعى الى تطوير الخدمات المقدمة وتحسين جودة الحياة بالمنطقة من خلال التنافس بين القطاعات لتقديم خدمات مميزة والحصول على التميز المؤسسي.
ومن هنا انطلقت جائزة البيئة بتوجيه كريم من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجائزة لتشجيع الحفاظ على عناصر البيئة في المنطقة تحت شعار (البيئة لنا ولأجيالنا)، والتي تهدف إلى السعي لمنع الاضرار المؤثرة سلباً على المناخ وتلوث التربة ومصادر المياه، وأسهمت في اندثار وانقراض العديد من النباتات والكائنات الحية، والحفاظ على بيئة صحية نظيفة خالية من الملوثات البيئية التي لحقت بها
وأكد عباس أن التميز في أفرع الجائزة يأتي من خلال تطبيق معايير رئيسية وفرعية تم بنائها من قبل خبراء ومستشارين متخصصين في البيئة والتميز المؤسسي، كما تم مقارنة المعايير مع عدد 40 جائزة إقليمية ودولية تستهدف كافة القطاعات الحكومية والخاصة والأهلية، وأشار عباس إلى أن المؤسسة عقدت العديد من ورش العمل واللقاءات التعريفية بالجائزة وكيفية المشاركة بها.
أهداف جائزة البيئة:
–تحقيق مفهوم جودة الحياة -رؤية المملكة 2030
–تأصيل مفاهيم ” البيئة لنا ولأجيالنا ” ودور الفرد في الحفاظ على البيئة وتحسينها
–الاستفادة من الموارد وتحقيق الكفاءة لدعم اقتصاد المنطقة
–تحفيز وتوجيه الباحثين لإنتاج أبحاث كحلول لمشكلات بيئية وطرح أفكار مستقبلية رائدة قابلة للتطبيق
–تصميم برامج مبتكرة بتشارك المنافع ما بين القطاعات المختلفة لتحسين البيئة المحلية
فروع الجائزة في المرحلة الأولى:
–مكافحة التصحر، وزيادة الغطاء النباتي
–استخدام بدائل البلاستيك
–إنتاج أعمال التوعية البيئية
تحديد الفائزين:
–يتم تحديد الفائزين بعد تحليل شواهد المعايير ووضع الدرجات من المحكمين
–يتم ترتيب المتقدمين للجائزة وفق أعلى درجة موزونة
–يجوز أن تمنح الجائزة الواحدة لأكثر من جهة أو فرد
المشاركين :
–19 جهة حكومية وخاصة واهلية مشاركه بالجائزة
–عدد المجالات 20 مجالاً