تسلّم الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية رئاسة القمة العربية من نظيره الجزائري أحمد عطاف.
وقال الأمير فيصل: تمر المنطقة بتحديات كبيرة على الأصعدة كافة، ونتطلع لمواجهة التحديات العربية المشتركة بما يحقق التطلعات.
من ناحيته، قال وزير الخارجية الجزائري: الجامعة العربية لها دور في مواجهة التحديات المشتركة، وعلينا التضامن لمواجهة التحديات الاقتصادية عربيًا.
وكانت قد انطلقت ظهر اليوم الأربعاء أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية الـ32، والتي تُعقد غدًا برئاسة المملكة العربية السعودية.
ويناقش الاجتماع جدول أعمال القمة العربية الـ32 مشروعات القرارات التي سترفع لها، والتي تتضمن عددًا من القضايا السياسية المهمة، وفي مقدمتها الأزمة في السودان وتطورات الوضع في سوريا والقضية الفلسطينية، وكذلك هناك ملفان أحدهما اقتصادي يتصدره موضوع وتطوير السياحة العربية، وآخر اجتماعي يتصدره موضوع العقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة.
وكان رؤساء الوفود المشاركة في الاجتماع الوزاري التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته الـ32 قد وصلوا في وقت سابق اليوم إلى جدة.