نظم برنامج الأطباء المقيمين التابع للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني وممثلاً بمستشفى الملك عبدالعزيز في الأحساء، وجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، حفل تكريم الأطباء المقيمين وإدارتهم السابقة، وذلك ضمن بداية البرنامج الذي بدأ منذ أكثر من عشرة أعوام، ويهدف إلى رفع مستوى الكفاءات الطبية وتدريبهم بشكل حرفي لينعكس على الخدمة الطبية المقدمة للمريض بشكل إيجابي.
وأوضح المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بالقطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج أن “هذا البرنامج حقق نجاحات متواصلة منذ بدايته، إذ أنه يعنى بكوكبة من الأطباء يمثلون لبنات المستقبل الطبي في المملكة، لذا نحن فخورون به، وندعم استمراره ليحقق الأهداف المنشودة منه”.
وقال إن “الشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني وجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية تحرصان على تقديم المستوى الأعلى من التدريب للأطباء المقيمين، ليكونوا فيما بعد استشاريين لهم ثقلهم العلمي في تخصصاتهم المختلفة”، مؤكدًا أن “ذلك لا يتم إلا بمجموعة كبيرة من البرامج والأنشطة التي تشمل أيضًا التشجيع على الأبحاث ونشرها”.
من جهتهم أشاد الأطباء المقيمين بالبرامج التدريبية التي يقدمها البرنامج، والتي يكون نتاجها التحصيل العلمي والمهني الذي ينصب في تقديم الخدمة الأمثل للمرضى، ويختار البرنامج بعناية الأطباء المقيمين الذين سيتدربون على أيدي استشاريين لهم ثقلهم في المجال الطبي، ويمثلون النخبة التي يتوقع لهم المستقبل الباهر، والوجه المشرق للحراك الطبي في المملكة، ويعول عليهم الكثير في المستقبل، وأضاف الدكتور العرفج “سعينا لتذليل الصعوبات والعقبات أمام تحقيقهم للأهداف المنشودة وهي الرسالة التي نحملها من أجل تطوير القطاع الطبي، والمساهمة في احتضان وتدريب الكفاءات الوطنية القادرة على تحمل المسؤولية مستقبلًا”.