بدأت صباح اليوم جلسة محكمة العدل الدولية للنظر في دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي لانتهاكها اتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1948.
ووصفت دولة جنوب أفريقيا مقدمة الدعوى أمام المحكمة أعمال “إسرائيل” في غزة بأنها “إبادة جماعية”، مطالبة بالحصانة للمدنيين في غزة.
وأكد ممثل جنوب أفريقيا أن الاحتلال الإسرائيلي مزق الشعب الفلسطيني وأهدر حقه في تقرير المصير، مشيرًا إلى أن الاحتلال كثف انتهاكاته في قطاع غزة وبقية الأراضي الفلسطينية ويرتكب منذ عقود أعمال إبادة ضد الفلسطينيين.
وأضاف خلال كلمته أمام المحكمة أن مستقبل الفلسطينيين يعتمد على قرار محكمة العدل الدولية، مقابل نظام الفصل العنصري الذي يفرضه الاحتلال على الشعب الأعزل.
وأكد وزير العدل بجنوب أفريقيا أن الدعوى التي رفعتها بلاده أمام “العدل الدولية” تؤكد رفض جرائم الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.
وانطلقت صباح الخميس، جلسات استماع أعلى محكمة أممية في دعوى رفعتها جنوب إفريقيا في أواخر ديسمبر تتهم “إسرائيل” بارتكاب إبادة جماعية في غزة.
وبدأت الجلسات بمناقشة دعوى رفعتها جنوب إفريقيا في أواخر ديسمبر تتهم “إسرائيل” بعدم الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها التي أقرتها الأمم المتحدة في عام 1948 خلال هجومها على غزة.
وعشية الجلسة الأولى، تبادلت جنوب إفريقيا و”إسرائيل” الاتهامات في محكمة العدل الدولية التي ستنظر في اتهام جنوب إفريقيا لـ”إسرائيل” بارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد الفلسطينيين خلال الحرب على غزة.
والبَلَدان من الجهات الموقعة على الاتفاقية التي تُلزمهما بعدم ارتكاب جرائم إبادة جماعية، بل ومنعها والمعاقبة عليها أيضًا.