احدث الاخبار

“الأمن السيبراني” تدعو العموم للمشاركة بمرئياتهم في تطوير “دليل إدارة المخاطر”

“التعاون الإسلامي” تحتضن الندوة الدولية حول القدس الاثنين المقبل في مقرها بجدة

في 3 بيانات مختلفة.. “تقييم حوادث اليمن” يفند ادعاءات بشأن استهداف مواقع مدنية في صعدة ومأرب

“النائب العام” يبحث مع السفير القطري سبلَ التعاون في المجالات العدلية والقضائية

سمو محافظ الأحساء يستقبل معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة ويطلع على مشاريع منظومة “البيئة” بالمحافظة البالغة قيمتها أكثر من (5.4) مليارات ريال

مدير “مكافحة المخدرات”: دروعنا الحصينة تقف بجهود جبارة ضد “تجار ومهربي السموم”

الديوان الملكي: وفاة والدة الأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود

“العنزي”: وكالة شؤون الأفواج الأمنية تتصدى لمحاولات تهريب وترويج السموم

“حساب المواطن”: صدور نتائج الأهلية للدورة 80 “شهر يوليو 2024”

آخر موعد للتقديم 30 يونيو.. “الموارد البشرية”: التقييم الذاتي “إلزامي” ويرفع امتثال منشأتك للنظام

اعتبارًا من الموسم الرياضي المقبل 2024 – 2025.. اتحاد الكرة يعتمد تنظيمات تسجيل اللاعبين غير السعوديين

“الضمان الاجتماعي”: عدم صحة بيانات المستفيد بمنصة الدعم يُوقف صرف المعاش

المشاهدات : 158
التعليقات: 0

نبتة تحتاج الى رعاية

نبتة تحتاج الى رعاية
https://ekhbareeat.com/?p=125992

العلاقة السليمة كالنبتة ،تحتاج إلى الرعاية الدائمة والاهتمام والمتابعة، والتسديد والمقاربة، بحيث لا يتجاوز المرء الطبيعة البشرية بالمبالغة، ولا ينساق وراء اللا مبالاة ، فتكون النتيجة وخيمة، تبدأ بالإهمال وتنتهي بضبابية الأولويات وغيابها، والتقاعس عن القيام بالمهام التي تقتضيها العلاقة الأسرية والاجتماعية، ويكون نتيجة ذلك الإهمال العاطفي والصحي والنفسي، وتعطيل للاحتياجات التنموية والتطويرية، للواجبات الأبوية.الاهمال يعتبر الموت السريري، والإعدام البطيء لروح أي علاقة، وكما نعلم أن الأسرة، هي الأساس في التربية والتنشئة والوقاية، وهذه مسؤولية، ليست سهلة ولا بسيطة، ولا مقصورة على الطعام والملبس والمشرب فقط بل تشمل
زرع القيم وتأصيل الخير وتعميمه..
والتمييز بين الصالح والطالح ،وبين القبيح والمليح، والخير من الشر، والمفيد من الضار.
وهذا هو التحدي في التكاتف لتربية سليمه، تأسيسها عميق،ويؤدي ضعف متابعة الوالدين إلى خلق حاجزاً نفسياً…
ويكونوا فريسة وضحية لأصحاب السوء…
وانحرافات لاتحمد عقباها، خاصة إذا كانوا في سن مراهقة، تزداد المشاكل تعقيد، فالأب والأم مسؤولان ثم، عن تفهم المرحلة التي يمر بها كل منهم. وسيكونوا قريبن من والديهم، ويبوح إليهما بكل ما في داخلهم،
أنّ الأبناء يرون في أمهم صديقةً لهم،حيث يشاركونها أوقاتهم ويستشيرونها ، ويتّخذونها قدوةً لهم ويتأثّرون بها؛ لذلك فالأم هي المسؤوولة الأولى، عن تكوين شخصياتهم بطريقة إيجابية، وأن تعلمهم الطريق السليم، بغرس بذور العقيدة والأخلاق، في سلوكياتهم وان تحاورهم وتهتم لكل امورهم، وتطويره وان يتطابق تفكيرهم مع تصرفاتهم؛ وبذلك تكون قد عملت على سلامتهم النفسية، لإيصالهم لبر الأمان.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*