تعقد الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي ولجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، الندوة الدولية – 2024 حول القدس بعنوان “القدس وحرب غزة: الهوية والوجود الفلسطيني مهددان بالطمس”، يوم الاثنين المقبل وذلك في مقر منظمة التعاون الإسلامي بجدة.
وتسلط الندوة الضوء على سياسات الاحتلال الإسرائيلي المتمثلة في التهجير القسري ومصادرة ممتلكات الشعب الفلسطيني في مدينة القدس من خلال تكثيف سياسة التهويد، ووضعها في سياق أوسع ضمن الإجراءات غير القانونية المماثلة في أماكن أخرى من الأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في ضوء الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، والتهجير القسري الجماعي للسكان المدنيين الفلسطينيين، والانتهاكات الصارخة الأخرى للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.
وستُظهر الندوة دعمًا مشتركًا للجهود الدولية الرامية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ولإعادة إطلاق مسار سياسي لا رجعة فيه لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام العادل والشامل والدائم على أساس القانون الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ويتضمن برنامج الندوة الدولية – 2024 حول القدس، جلسة افتتاحية يلقي خلالها الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، وممثلو المملكة العربية السعودية ودولة فلسطين والأمم المتحدة؛ ورئيس اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف؛ عددًا من الكلمات، كما سيتم، في الوقت نفسه، تنظيم جلسة نقاش حول “القدس في ظل الحرب على غزة: تحديات السلام والأمن في المنطقة وخارجها” بمشاركة أربعة خبراء من مدينة القدس.