احدث الاخبار

وزير التعليم يكرّم “تعليم الحدود الشمالية” لتميّزه في تأسيس وحدة العمل التطوعي

ترقية “السلمي” إلى المرتبة الثالثة عشرة نظير جهوده وتميّزه الوظيفي

التشكيلة المثالية لربع نهائي كأس العرب 2025.. تواجد ثنائي الأخضر المميز

“الدفاع المدني”: هطول أمطار رعدية على مناطق المملكة من يوم غدٍ الأحد حتى الخميس المقبل

الحملات الميدانية المشتركة تضبط 19576 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في مناطق المملكة خلال أسبوع

مركز الملك سلمان للإغاثة ينفّذ حزمة من المشاريع الإنسانية الحيوية في جمهورية باكستان الإسلامية إسلام آباد

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم السبت

طائرة نادي خيبر تحلق لنهائيات المملكة

مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم ثلاث سيارات إطفاء لوزارة الطوارئ السورية لدعم جهود مكافحة حرائق الغابات في اللاذقية

نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة

وزراء خارجية كل من المملكة ومصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر يؤكدون على الدور الذي لا غنى عنه لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين

خطيب الحرم: تقوى الله وحسن الظن به أساس الطمأنينة.. وبالأصالة والرجولة تتماسك الأسر والمجتمعات

المشاهدات : 995
التعليقات: 0

الاحتراق الأسري

الاحتراق الأسري
https://ekhbareeat.com/?p=130586

قد تُخسر علاقات عميقة وتكبر خلافات صغيرة، وتتزعزع حياة مستقرة، بسبب :
مفهوم لم يقصد، أو مقصود لم يفهم لذا؛ غلبوا حسن الظن..
فمما يحز في الخاطر ويعكر صفو الذاكرة، بل ويوتر العلاقات، ويجعلها تزعزع مسارها إلى مسار مظلم، تلك الأنانية لدى البعض، فتراه في كل موقف يصر على أنه الصواب وأنه صاحب الحق، لدرجة تناسي حقوق الآخرين وكأنه في معركة مع الخصوم، تنعمي بصيرته وبصره عن الرؤية، رؤية حقوق الآخرين وأن لكلٍ حق وعليه واجب.

يصغي لعاطفته الخاصة ويصم عقله وقلبه عن حقوق غيره، أنانية ممقوتة، لاتبقي للعلاقات طرفًا من الفضل. تلك هي مواقف الحياة وأولئك هم أفراد أسرة كثر قولهم وقل فعلهم، نراهم في المواقف يتمثلون : ( أنا ومن بعدي الطوفان ) يسقطون مايلاقون من غيرهم ممن يعادون على من يقدم لهم الخير قولًا وفعلًا، ولا يتذكرون من الفضل إلا مايقدمون حتى لو كان قليلًا. يرون أن سكوت غيرهم ضعفًا فيبدأون برمي كلمات التنمر ورموز التهكم دون مراعاة لمشاعر غيرهم. يتسابقون إلى الكلمة المؤذية في الرد أثناء الحوار وكأنهم مع عدو يهاجمهم.
ليس لديهم من عمق علاقات الأخوّة سوى الاسم فقط.

وكأنهم يجهلون القرآن وماجاء به في شأن الأسرة والأخوّة. تؤذيهم الصراحة إلا صراحتهم التي يتهجمون بها على غيرهم. وأكبر دليل على اتصافهم بتلك الصفات هو عجزهم عن تربية أبناءهم على احترامهم واحترام رأيهم و وجهات نظرهم. يختلفون معهم ويخضعون، ولا تقوى سلطتهم إلا على من قدم لهم الخير والكلمة الطيبة. سرعان ما يهاجمون حتى لو كان اختلافًا في وجهات النظر ينبغي ألا يفسد للود قضية.
يعتقدون أن من الصواب أن تتفق معهم في كل شيء حتى لو كان خطأ. عجيبة تلك الشخصيات وهي تتوارى عن الحق لتثبت للشيطان أنه انتصر في التحريش بينهم.
وليس هذا فقط، بل تناسوا قوله تعالى في محكم كتابه:
( ولاتنسوا الفضل بينكم )
والفضل هنا متبادل، وليس لطرف فضل على الآخر، بل الفضل كله لله.
ياترى :
أين هؤلاء عن قول الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام: ( خيرُكُم خَيرُكُم لأَهْلِهِ وأَنا خيرُكُم لأَهْلي )
همسة :
الدنيا زائلة، تذكروا هذا فقد يكون دافعًا لأن تحسنوا إلى بعضكم البعض لأجل الله..

وتصالحوا قبل أن تتمثلوا :
أَرى ذَلِكَ القُربَ صارَ اِزوِرارا…
وَصارَ طَويلُ السَلامِ اِختِصارا..

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*