فازت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” بـ 5 جوائز إقليمية رائدة في مجال تطوير الموارد البشرية وتمكين المرأة لعام 2024م؛ تحقيقًا لاستراتيجيتها التي تعكس جهودها واهتمامها بتطوير بيئة عمل إبداعية ومحفزة.
وتُوجت “مدن” بجائزة “الجهة المفضلة للعمل”، وجائزة “أفضل برنامج لتطوير القيادات لعام 2024″، بالإضافة إلى المركز الأول كأفضل جهة حكومية تعزز “الابتكار في الارتباط الوظيفي بالقطاع العام والحكومي” على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، والمركز الثاني في جائزة “الابتكار والتميز في تجربة الموظف” علاوة على حصولها على المركز الثالث كأفضل جهة تعمل على “دعم وتمكين المرأة”.
جاء إعلان فوز الهيئة خلال حفل جوائز الموارد البشرية الذي انعقد ضمن فعاليات قمة الموارد البشرية – نسخة الشرق الأوسط، والحفل الذي أُقيم ضمن فعّاليات القمة الحكومية للموارد البشرية الثانية عشر بدول مجلس التعاون الخليجي 2024م، في مدينة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وتُعد “مدن” بيئة عمل محفزة تستند على معايير مميزة تسهم في مواصلة التحسين والتطوير وتعزيز مستويات التشغيل، وفق مبادرات وبرامج تأهيلية تتوافق مع أفضل الممارسات الدولية لرفع مستوى الكفاءة والارتباط المهني للموظفين.
وتواصل “مدن” تأكيد مسيرتها الريادية في استقطاب أفضل المواهب وتطوير رأس المال البشري ودعم وتمكين المرأة وتأهيل قيادات قادرة على قيادة مسيرة التحول المؤسسي تماشيًا مع توجهات الاستراتيجية الوطنية للصناعة وتطلعات رؤية السعودية 2030، حيث قدمت في عام 2023م نحو 155 برنامجًا لتنمية القدرات الوظيفية.
يُذكر أن “مدن” حاصلة على شهادة اعتماد أفضل بيئة عمل لعام 2023 وهي شهادة اعتماد تُمنح من قبل الهيئة العالمية لثقافة بيئة العمل “Great Place To Work”، بالإضافة إلى جائزة الأفضل خليجيًا في تطوير القيادات عبر برنامج قادة المستقبل خلال القمة الحكومية الخليجية للموارد البشرية “GCC GOV HR AWARDS”، وجائزة التميز في إدارة وتطوير المواهب على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من جمعية إدارة الموارد البشرية.
وتواصل “مدن” منذ إنشائها في عام 2001م تطوير وإدارة مدن صناعية ومناطق تقنية مميزة، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية، وبالشراكة مع القطاعين العام والخاص، حيث ارتفعت مساحة الأراضي المطورة في 36 مدينة صناعية حول المملكة إلى أكثر من 209 ملايين متر مربع، ويصل عدد المنشآت نحو 6.882 منشأة صناعية، و436 منشأة لوجستية؛ تماشيًا مع رؤيتها أن تكون الوجهة المفضلة لنمو الاستثمارات والشريك الأول للمنظومة الصناعية والتقنية.