احدث الاخبار

وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الـ (10)

خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد يهنئان أمير دولة قطر بنجاح تنظيم بطولة كأس العرب فيفا قطر 2025

خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد يهنئان ملك المغرب بفوز منتخب بلاده بكأس العرب فيفا قطر 2025

دور الهيئة السعودية للملكية الفكرية في تعزيز التكنولوجيا الخضراء والابتكار للحد من أزمة تغير المناخ

4 شهداء بينهم امرأة بقصف إسرائيلي على بني سهيلا شرق خان يونس

زاتكا تُحبط تهريب 187 ألف حبة كبتاجون في مطار الملك عبدالعزيز الدولي

الحذيفي في خطبة المسجد النبوي: التقوى معيار الكرامة وحسن الخلق من كمال الإيمان

المعيقلي في خطبة الحرم: شرف العلم معرفة الله وولاية الله نوعان

العياضي ينال الدكتوراة مع مرتبة الشرف الاولى

المملكة ترحب بقرار الولايات المتحدة الأمريكية إلغاء العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم الجمعة

اختُتمت اليوم فعاليات هاكاثون “صُنع في السعودية في كلية التقنية للبنات بالمدينة المنورة

المشاهدات : 492
التعليقات: 0

المملكة تترأس اجتماعات الدورة الـ35 لمجلس الوزراء العرب لشؤون البيئة

المملكة تترأس اجتماعات الدورة الـ35 لمجلس الوزراء العرب لشؤون البيئة
https://ekhbareeat.com/?p=135066
متابعات
صحيفة إخباريات
متابعات

ترأست المملكة اليوم، اجتماعات الدورة (35) لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة، التي تنظمها وزارة البيئة والمياه والزراعة بالتعاون مع جامعة الدول العربية، خلال الفترة (13- 17 أكتوبر 2024م) في مدينة جدة.

وتأتي رئاسة المملكة لهذه الاجتماعات تأكيدًا لدورها الريادي في تعزيز العمل العربي البيئي المشترك على جميع المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.

جاء ذلك بحضور ومشاركة الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة بالدول العربية الأعضاء، وممثلي عدد من المنظمات الإقليمية والدولية ذات العلاقة؛ لمناقشة عدد من الموضوعات البيئية التي تهم المنطقة العربية والسعي إلى الخروج بتوصيات فعالة تجاهها.

وأوضح وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي خلال كلمته في هذه الدورة، أن المملكة تتبنى رؤيةً شموليةً للنظم البيئية وفق رؤيتها الطموحة 2030، وتحرص على تحقيق مستهدفاتها من خلال اعتماد وتنفيذ الاستراتيجيات والخطط الوطنية في مجال حماية البيئة، والحد من تدهور الأراضي، والمحافظة على الغطاء النباتي، وتعزيز التنوع الأحيائي، وتحقيق الأمن الغذائي والمائي، إضافة إلى إطلاقها مبادرات وطنية وإقليمية ودولية، وتأتي في مقدمتها مبادرتا (السعودية الخضراء، والشرق الأوسط الأخضر) والمبادرة العالمية للحد من تدهور الأراضي والمحافظة على الموائل الأرضية التي أُطلقت خلال ترؤس المملكة مجموعة العشرين عام 2020م.

وأضاف: نسعى جاهدين لتحقيق أهدافنا البيئية من خلال مبادرات رائدة مثل “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”، التي تهدف إلى مواجهة تحديات التصحر والجفاف بشكل فعال، متطلعًا إلى أن تسهم مخرجات هذه الدورة في توفير الدعم الدولي لاستعادة الأراضي المتدهورة، وسد الفجوة الكبيرة في مجال القدرة على التصدي لظاهرة الجفاف وآثارها السلبية، وإلى المشاركة الفعالة لجميع الدول العربية والمنظمات الإقليمية والدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني في فعاليات مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم لمكافحة التصحر الذي تستضيفه المملكة في العاصمة الرياض في ديسمبر المقبل لتحقيق الأهداف العربية المشتركة.

من جانبه، أكد الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر السيد إبراهيم ثياو في كلمته، أن العالم العربي يواجه أزمة مياه أكثر من أي مكان آخر في العالم؛ حيث تأثرت المياه في الأنهار الرئيسية في المنطقة، وأنه مقارنةً بالمناطق الأخرى، ربما يكون العالم العربي هو الأكثر تضررًا بالتصحر والجفاف؛ لا سيما أن المنطقة العربية، تمتلك 2% من إمدادات المياه المتجددة في العالم، كما تعد إحدى أكثر مناطق العالم جفافًا.

ونوّه بأن المنطقة تواجه تحديًا عالميًّا يتطلب إنتاج ضِعف كمية الغذاء المنتج حاليًا خلال العقود المقبلة لتلبية الاحتياجات المتزايدة، في وقت لا يتوفر فيه سوى عدد محدود من الأراضي الصالحة للزراعة؛ مطالبًا بالحد من استهلاك المياه العذبة خاصة في المناطق القاحلة وشبه القاحلة؛ لافتًا النظر إلى أن الاستثمار في استعادة الأراضي وتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة الجفاف، هو ضرورة ملحة لتجنب هذه الأزمة المتفاقمة، وأن الأفراد والمجتمعات والشركات والحكومات والمنظمات الدولية؛ جميعُها معنيةٌ بإعطاء أهمية لمستقبلنا المشترك؛ إذ تتجاوز فوائد استعادة الأراضي مجرد الزراعة؛ لتشمل توفير فرص العمل، وتعزيز التنوع الأحيائي، وتحفيز النمو الاقتصادي المستدام.

بدوره، بيّن الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية الدكتور علي بن إبراهيم المالكي، أن انعقاد هذه الدورة يأتي بعد نشاط ملحوظ للدول العربية في استضافة مؤتمرات الأطراف لاتفاقية تغير المناخ؛ وذلك في الدورة السابعة والعشرين التي أقيمت في جمهورية مصر العربية والدورة الثامنة والعشرين التي استضافتها دولة الإمارات العربية المتحدة؛ مشيرًا إلى أن النتائج الإيجابية والمبادرات التي أُطلقت خلالهما حظيت بإشادة عالمية.

وأكد “المالكي” أن الدول العربية تُواصل اهتمامها بالقضايا البيئية بجوانبها المتعددة؛ حيث تستعد المملكة العربية السعودية لاستضافة الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP 16) في الرياض خلال ديسمبر المقبل، ويُتوقع أن تتناول هذه الدورة موضوعات بالغة الأهمية بالنسبة للدول العربية، مثل: تطوير الاتفاقية، ومتابعة تنفيذ الإطار الاستراتيجي لاتفاقية مكافحة التصحر 2018- 2030، إضافة إلى قضايا الجفاف والعواصف الترابية؛ مؤكدًا أهمية تكاتف الدول العربية، ودعم المملكة من خلال المشاركة الفعالة في المفاوضات وكافة فعاليات المؤتمر لضمان نجاحه.

وشهدت فعاليات الدورة صدورَ عدد من القرارات؛ منها ما يخص المواضيع ذات العلاقة بالاتحاد العربي للمحميات الطبيعية والتعامل العربي مع مستجدات قضايا تغير المناخ، ومتابعة الاتفاقيات والاجتماعات الدولية المعنية بالبيئة، والمواضيع المتعلقة بالصحة والبيئة، وترابط السياسات المتعلقة بالمياه والزراعة والبيئة في الدول العربية، كما أعلن خلال فعاليات الدورة عن منح مدينة الرياض لقب عاصمة للبيئة العربية لمدة عامين، كما شهدت الدورة حصولَ مبادرة “السعودية الخضراء” على جائزة المشروع البيئي المتميز على مستوى القطاع الحكومي، إضافة إلى دعوة الدول العربية إلى الانضمام لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وإلى المشاركة الفعالة خلال الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر التي تستضيفها العاصمة الرياض نهاية هذا العام، وغيرها من القرارات المتعلقة بالعمل البيئي العربي المشترك.

كما ناقشت الدورةُ الحالية للمجلس التحدياتِ البيئية والحلول القائمة على الطبيعة، وما تم تنفيذه من قرارات خلال الدورة السابقة، والاتفاقيات الدولية المعنية بالبيئة، والتعاون العربي في قضايا التصحر والتنوع البيولوجي والتغيرات المناخية، والتعاون مع مبادرة مجموعة العشرين العالمية؛ للحد من تدهور الأراضي والحفاظ على الموائل البرية، بجانب التقدم المُحرَز في تنفيذ مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وعدد من الموضوعات البيئية المقدمة من الدول المشاركة.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*