الحمد لله والصلاة والسلام على خير الأنام محمد وآله وصحبه وسلم.
أما بعد فلا سبيل لتربية الأبناء إلاّ باتباع هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- والسُّنَّة مستفيضة بذلك منها حديث النبي -صلى الله عليه وسلم -القائل : ” إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة ، إلا من صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له. “. رواه مسلم في صحيحة . ج/ ٣/ ١٢٥٥ ، رقم الحديث ١٦٣١.
*استثمر في الأبناء ولن تندم .
*كن سنداً داعماً لهم.
* أشعرهم بأهميتهم، وأخبرهم بأن التعلم طريقهم؛ لتحقيق أهدافهم مع التركيز عليها بإذن الله – عزوجل –
*اغرس لديهم مهارة الحوار الهادف والتعبير عن رأيهم بأدب واحترام ، واستنباط ذلك من الكتاب والسُّنَّة .
*بيّن لهم أن التصادم ليس حلاً للإقناع.
*اشرح لهم أن الموظف الناجح هو الذي يخلص في عمله لله -عزَّ وجل- ويبذل قُصارى جهده فيما يحقق أهداف المنشأة التي يعمل فيها، هو الذي لا تغريه المناصب والأماكن التي يتسابق إليها الناس بل تجده عاملا ًمخلصا ًفي أي منصب أو مكان وجد فيه يلمس عبير إخلاصه وتفانيه كل من مر ببستان عمله، كما أنه يراقب الله – عزّ وجل- في عمله وتعامله مع الناس، فيتصفّ حينها بالعدل والصدق والرحمة والتسامح؛ لذا هو بعيد كل البعد عن صفات الأنانية وحب الذات والتلَّون بحسب المصالح الذاتية.
كتبه / د. عبد الهادي بن عوض العمري .
عضو الجمعية العلمية للعقيدة والأديان والفرق بالجامعة الإسلامية.
والمشرف التربوي بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينة النبوية ” قسم الوعي الفكري”
المشاهدات : 36068
التعليقات: 0