احدث الاخبار

طرح تذاكر مواجهتي نصف نهائي كأس السوبر الإيطالي

“تركي آل الشيخ” يعلن قائمة الأعمال المنافسة في جائزة القلم الذهبي

وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية فرنسا

بحضور وزير الخارجية.. انعقاد الاجتماع الثاني للجنة الوزارية السعودية الفرنسية بشأن تطوير العلا

الأمير تركي بن طلال يرعى توقيع عقد تنفيذ الأعمال الإنشائية لمشروع “ذا بوينت” في أبها

وزير الصحة: السعودية أصبحت مركزاً لمواجهة التحديات العالمية

خطيب الحرم المكي: من أعظم آفات اللسان القول على الله بغير علمٍ والكذب والغيبة

إمام المسجد النبوي: خضوع الأمة الإسلامية للتوجيهات الإلهية ضمانٌ لعزّها

منظمة الأمم المتحدة للسياحة تعلن انضمام قلاع أبو نقطة في طبب التاريخية ضمن أفضل القرى السياحية لعام 2024

وزير الدفاع يستقبل وزير الدفاع البريطاني

ولي العهد يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي

المنتخب السعودي يحقق المركز الأول في الأولمبياد العربي للرياضيات بذهبيتين وفضيتين

المشاهدات : 52
التعليقات: 0

خطيب الحرم المكي: من أعظم آفات اللسان القول على الله بغير علمٍ والكذب والغيبة

خطيب الحرم المكي: من أعظم آفات اللسان القول على الله بغير علمٍ والكذب والغيبة
https://ekhbareeat.com/?p=136661
واس
صحيفة إخباريات
واس

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالله الجهني؛ المسلمين، بتقوى الله ومراقبته -سبحانه وتعالى-، فإنه يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، وأن يتدبّروا كتاب الله المجيد وما فيه من الوعد والوعيد، ولا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور.

وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم في المسجد الحرام “كان رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليماً كثيراً- أفصح العرب لساناً، وأوضحهم بياناً، وأعذبهم نطقاً، وأسدهم لفظاً، وأبينهم لهجة، وأقومهم حجة، وأعرفهم بمواقع الخطاب، وأهداهم إلى طرق الصواب، تأييداً ولطفاً إلهيًا، وعناية ربانية، ورعاية روحانية، ولم يكن فاحشاً متفحشاً ولا لعاناً ولا طعاناً، فاللسان -رعاكم الله- عضوٌ من أهم أعضاء الجسد، وهو من نعم الله تبارك وتعالى العظيمة على عباده؛ امتن به عليهم، فهو ترجمان الأفكار والقلوب، وبه يُعَبّرُ الإنسانُ عن مَكنونِ نَفْسِه، ويُظهِرُ ما يَحويه قَلبه وعَقلُه ونَفسه من الخَير أو الشَّرّ، ومِن الإيمان والكُفرِ، وغَيرِ ذلك من دواخل الإنسانِ، وقد أُمِرنا بإمساكِ اللِّسانِ عنِ السُّوء والشَّرّ” .

وأضاف: “وكَفَّ اللسان وضبطه وحبسه هو أصل الخير كله، ومن ملك لسانه فقد مَلكَ أمرَه وأحكمَه وضبَطَه، وما لم يستخدم العاقل لسانه فيما يرضاه الله تعالى من الكلام كان وبالاً وحسرة على صاحبه يوم القيامة.

وأكّد الشيخ عبد الله الجهني؛ أن من أبلغ الوصايا وأقيمها وأجلها وأنفعها، حديث أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- مرفوعاً، أن رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قال: إذا أصبح ابن آدم، فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان، تقول: اتق الله فينا، فإنما نحن بك، فإن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا.

وبيَّن أنه ينبغي لكل مكلفٍ أن يحفظ لسانه عن جميع الكلام إلا الكلام الذي تظهر المصلحة فيه، ومتى استوى الكلام وتركه في المصلحة، فالسنة الإمساك عنه، قال -صلى الله عليه وسلم-: مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت.

وشدَّدَ “الجهني”؛ على أن من أعظم آفات اللسان العظيمة القول على الله بغير علمٍ والكذب والغيبة والنميمة والبهتان وقذف المحصنات الغافلات، فزلة من زلات هذا العضو الصغير قد تودي بالإنسان للهلاك والعطب، فليحذر العاقل مما يجري به لسانه، من انتهاك حرمات المسلمين، وإساءة الظن، والطعن بالنيّات، والخوض بالباطل فيهم، وعليه التعوّد على حفظ لسانه من الوقوع في القيل والقال، حينئذ سيعتاد عليه ويستقيم أمره، ويسهل عليه التحكم في لسانه وينجو من شرّه ولو أن عبداً اختار لنفسه ما اختار شيئاً أفضل من الصمت، ورحم الله امرأً حفظ عن اللغو لسانه، وعن النظر المحرّم أجفانه، وعن سماع الملاهي آذانه، وعمر أوقاته بالطاعات وساعاته بكتب الحسنات وتدارك بالتوبة النصوح ما فات، قبل أن يصبح وجوده عدماً، وصحته سقماً، وعظامه رفاتاً وحياته مماتاً في برزخٍ لا يبرح من نزله حتى يلحق آخر الخلق أوله، فحينئذ زلزلت الأرض زلزالها، وأخرجت الأرض أثقالها، وجُوزيت الخلائق بأعمالها، ووُفيت جزاء كسبها وأفعالها ، فطوبى لعبدٍ قال خيراً فغنم، أو سكت عن الشر فسلم.

ولفت إمام وخطيب المسجد الحرام، إلى أن من محاسن إسلام المسلم وتمام إيمانه ابتعاده عمّا لا يخصه ولا يهمه ولا يفيده وما لا يفيده من الأقوال والأفعال، وعدم تدخله في شؤون غيره، وعليه الحذر من المعاصي والفواحش ما ظهر منها وما بطن، فالعباد مجزيون بأعمالهم، ومحاسبون على أقوالهم وأفعالهم، وكفى بالله مُحصياً أعمال عباده ومجازياً لهم عليها.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*