ليس بمستغرب على السعودية الفوز باستضافة كأس العالم2034 ؛ فهو فوز مستحق لم يأتِ أمصادفة أو من فراغ؛ بل أتى نتيجة عمل دؤوب ومتواصل على كافة الأصعدة والمناشط الاجتماعية المحلية منها والعالمية وبإشراف مباشر من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود وسيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- حيث أولت القيادة اهتماما بالغا على كافة الأنشطة والمناحي الاجتماعية، ومنها: الأنشطة الرياضة لتظهر بالمستوى الرائع والمأمول والعالمي الذي نشاهده الآن وأصبح يجذب اهتمام المتابع ومحبي الرياضة في أنحاء العالم، ولو أمعنت النظر في الدوري السعودي لوجدت أن هناك مشجعين في العالم يتابعون أنديتنا السعودية، وكل متابع له ناديه المفضل الذي يتابعه وينافح عنه.
وهذا كله بفضل الله ثم بفضل قيادينا الحكيمة صاحبة الرؤية الثاقبة التي لم تألُ جهدًا في تحقيق كل ما يصب في مصلحة الوطن والمواطن. فالأندية السعودية تزخر بالنجوم الرياضيين العالمين الذي لهم مكانتهم عند محبي الرياضة.
ومن هنا ونتيجة للاهتمام الدائم الذي لا مثيل له أعلنت “فيفا” رسميا عن فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034 الذي أفرح العالم العربي قاطبة، وأصبحت أنظارهم تتجه نحو السعودية؛ ليظفروا بزيارتها والاستمتاع بالخدمات المتكاملة على أرضها الغالية، وتشجيع فرقهم بكل راحة وأمن وأمان، فمملكتنا قدمت ملف ترشيحها وفازت بالتصويت؛ لكونها أبهرت العالم بما تحضى به من ازدهار وتقدم وتطور يثلج الصدر، ويسعد القلب، ويسر الرائي على كافة الأرجاء.
فالمنشأت الرياضية متطورة جدًّا في جميع أنحاء المملكة، وعلى أعلى المستويات، وحسب المواصفات العالمية التي أقرتها اللجان المكلفة بذلك مما جعلت المقيم يضع تقيمه دون تردد وفي أعلى تقييم تستحقه تلك المنشأت التي لا مثيل لها، ويشرف عليها كفاءات لهم خبرتهم في هذا المجال.
فشكرا لسيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهد الأمين على ما يبذلونه من أجلنا وأجل وطننا الغالي لنكون في أعلى القمم مبهرين العالم لما وصلنا إليه من تطور. فهنيئًا لنا بكم -أدامكم الله–
فأهلا وسهلا بالعالم أجمع في مملكتنا السعودية استمتعوا بالانجازات التي حققناها، والمنشأت والملاعب الرياضية التي أجريناها فلا مثيل لها ولا نظير استمتعوابالتنظيم الذي سيسعد الجميع بحول الله وقوته.