اعتمد مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين “ميثاق المهندس” للمزاولين لمهنة الهندسة الذي يلزم المهندسين بالإقرار والالتزام به أثناء تسجيلهم في الهيئة، وذلك بناء على نظام مزاولة المهن الهندسية الصادر بالمرسوم الملكي بتاريخ 19 / 4 / 1438هـ، ويأتي من منطلق أن تكون الممارسات الهندسية مرتبطة بقواعد وأخلاقيات ومعايير مهنية.
وتم اعتماد الميثاق يوم الأحد 26 / 1 / 2025م, ليكون منهجاً يلتزم به جميع المزاولين للمهنة بمختلف فئاتهم وتخصصاتهم ودرجاتهم المهنية، مراعين بذلك الصدق والأمانة والنزاهة والعدل والوفاء وإتقان العمل، وسيبدأ سريان العمل به بعد مضي 60 يوماً من تاريخ نشره في الصحف الرسمية ووسائل الإعلام المختلفة.
ويشكل ميثاق المهندس مجموعة من القواعد التي تنظم أخلاقيات مزاولة المهن الهندسية وسلوكياتها التي تقرها الهيئة في العمل الهندسي الذي يشمل الدراسات والتصاميم والرسومات والإشراف والتنفيذ والتشغيل والصيانة وفي شعب التخصصات الهندسية وفروعها.
ويهدف الميثاق إلى تحقيق مجموعة من الأهداف من أهمها بناء السمعة المهنية للمهندس على الكفاءة والجدارة والصدق والأمانة والمنافسة العادلة والسعي للتطوير والتعليم المستمر، وبناء الخبرة المهنية والقدرات الشخصية المتميزة، والالتزام بأخلاقيات المهنة وتعزيز مكانة المهنة محلياً ودولياً وتجنب تعارض المصالح والحرص على تقديم الخدمات المهنية بكل صدق وموضوعية، والالتزام بمعايير السلامة المهنية التي تحرص على حماية المصالح العامة للأفراد والمجتمع.
وشددت الهيئة السعودية للمهندسين على أهمية الالتزام بقواعد وأخلاقيات ممارسة مهنة الهندسة والحفاظ على سمعتها وهيبتها وسمعة جميع المهندسين والمهندسات، من خلال التقيد بالضوابط والقواعد الأساسية الخاصة بممارسة العمل الهندسي التي يُبنى عليها شرف مزاولة المهنة.
كما أكدت بأنها لن تتردد في تطبيق الإجراءات والعقوبات المنصوص عليها في النظام واتباع الخطوات القانونية اللازمة ضد كل من يقوم بخرق وانتهاك هذه القواعد والأخلاقيات التي تعد بمثابة ميثاق الشرف لجميع المهندسين والمهندسات العاملين في المملكة.
