رئيس ديوان المظالم يؤكد حرص القيادة من خلال الحملة الوطنية للعمل الخيري على رفع مستوى التكاتف والمسؤولية الاجتماعية بين أبناء الوطن

أكد معالي رئيس ديوان المظالم، رئيس مجلس القضاء الإداري، الدكتور خالد بن محمد اليوسف، أن موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الكريمة على إطلاق الحملة الوطنية للعمل الخيري بنسختها الخامسة عبر المنصة الوطنية للعمل الخيري “إحسان”، وتبرعه السخي، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- بمبلغ 70 مليون ريال للحملة، جاء ليؤكد الرعاية المستمرة والاهتمام الكبير منهما -أيدهما الله- لدعم وتعزيز مسارات العمل الخيري، وإتاحة الفرص للمجتمع السعودي الكريم للإسهام في العمل الخيري.
ونوَّه الدكتور اليوسف بإطلاق الحملة في هذا التوقيت المبارك، الذي يتزامن مع شهر رمضان الفضيل، وهو ما يعكس حرص القيادة الرشيدة على تعزيز التعاون في مجال العمل الخيري والتكاتف بين أبناء المجتمع في سبيل البر والتقوى.
وأكد معاليه أن منصة “إحسان” تمثل أنموذجًا في الحوكمة من خلال تلقي المساهمات وإيصالها إلى مستحقيها من الأفراد والجمعيات، وفقًا لأعلى معايير المصداقية والشفافية، وأن المنصة تعد من أبرز المنصات التي تتمتع بالموثوقية والأمان، وتتيح للمحسنين التبرع بأكبر قدر ممكن من السهولة والشفافية.
وأشار إلى أن دعم الحملة من خلال التكاتف والتعاون بين أفراد المجتمع سيكون له دور كبير في تعزيز العمل الخيري ورفع مستوى المسؤولية الاجتماعية بين الأفراد والمؤسسات.
وفي ختام تصريحه، دعا معالي رئيس ديوان المظالم الله -عزّ وجل- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يجزيهما كل خير، وأن يتقبل من المساهمين في منصة “إحسان” أعمالهم الصالحة ويجعلها في ميزان حسناتهم.