احدث الاخبار

وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الـ (10)

خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد يهنئان أمير دولة قطر بنجاح تنظيم بطولة كأس العرب فيفا قطر 2025

خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد يهنئان ملك المغرب بفوز منتخب بلاده بكأس العرب فيفا قطر 2025

دور الهيئة السعودية للملكية الفكرية في تعزيز التكنولوجيا الخضراء والابتكار للحد من أزمة تغير المناخ

4 شهداء بينهم امرأة بقصف إسرائيلي على بني سهيلا شرق خان يونس

زاتكا تُحبط تهريب 187 ألف حبة كبتاجون في مطار الملك عبدالعزيز الدولي

الحذيفي في خطبة المسجد النبوي: التقوى معيار الكرامة وحسن الخلق من كمال الإيمان

المعيقلي في خطبة الحرم: شرف العلم معرفة الله وولاية الله نوعان

العياضي ينال الدكتوراة مع مرتبة الشرف الاولى

المملكة ترحب بقرار الولايات المتحدة الأمريكية إلغاء العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم الجمعة

اختُتمت اليوم فعاليات هاكاثون “صُنع في السعودية في كلية التقنية للبنات بالمدينة المنورة

المشاهدات : 536
التعليقات: 0

محاريب المسجد النبوي.. شواهد خالدة تُنير دروب التاريخ وتروي أسرار العمارة الإسلامية

محاريب المسجد النبوي.. شواهد خالدة تُنير دروب التاريخ وتروي أسرار العمارة الإسلامية
https://ekhbareeat.com/?p=144406
واس
صحيفة إخباريات
واس

يُعتبر المحراب في المسجد النبوي الشريف رمزًا بارزًا يُحدد اتجاه القبلة، ومقامًا للإمام أثناء الصلاة وتطورت المحاريب عبر التاريخ، بدءًا من عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومرورًا بالعصور اللاحقة، حيث أضاف الحكام المسلمون لمسات معمارية إسلامية متقنة، ميزتها النقوش والزخارف البديعة.

ووردت كلمة “المحراب” في القرآن الكريم بأربعة مواضع، تحمل دلالات مختلفة في كل موضع كالبيت والمصلى وصدر البيت.

ولا تعد محاريب المسجد النبوي مجرد معالم معمارية؛ بل هي شواهد حية على تطور العمارة الإسلامية، ودلالات خالدة على روحانية المكان وقدسيته وتعكس هذه المحاريب ارتباط المسلمين بتراثهم المقدس وحرصهم على الحفاظ على عبق الرسالة المحمدية للأجيال القادمة.

وعن تاريخ المحاريب في المسجد النبوي يذكر الموقع الرسمي للهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إنه لم يكن للمسجد النبوي محراب مجوف في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، أو في عهد الخلفاء الراشدين، وبعد تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة، تم نقل موقع الصلاة إلى الجدار الجنوبي للمسجد وصلى النبي عليه الصلاة والسلام بدايةً عند أسطوانة عائشة، ثم عند الأسطوانة المخلقة.

وفي عهد الأمويين كان الخليفة الوليد بن عبدالملك أول من أنشأ المحراب المجوف في المسجد النبوي خلال توسعته بين عام 88 وعام 91هـ، على يد عمر بن عبدالعزيز وكان هذا المحراب بمثابة علامة مميزة لاتجاه القبلة في جدار المسجد.

وفي المسجد النبوي أكثر من محراب أولها المحراب النبوي الشريف ويقع في الروضة الشريفة على يسار المنبر، ويُستخدم اليوم لإمامة الصلاة، والمحراب العثماني ويقع في الجدار القبلي للمسجد، والمحراب السليماني (الحنفي) ويقع غرب المنبر، ومحراب فاطمة ويقع جنوب محراب التهجد داخل المقصورة الشريفة.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*