مع اقتراب بدء العام الدراسي الجديد، تبدأ الأسر في التفكير في كيفية تهيئة أبنائهم للدراسة،يعد هذا التحضير أمرًا حيويًا لضمان بداية دراسية ناجحة ومثمرة.
أحد أهم الأشياء التي يمكن للأسرالقيام بها هو تهيئة روتين الدراسة لأبنائهم،يمكن أن يشمل ذلك ضبط أوقات النوم والإفطار، وتحديد أوقات منتظمة للدراسة،من المهم أن يبدأ الأبناء في التأقلم مع مواعيد الدراسة الجديدة قبل بدء العام الدراسي.
يلعب الدعم النفسي والتشجيع دورًا هامًا في تحضير الأبناء للدراسة،يفضل على الأسر أن يشجعوا أبناءهم على طلب الدعم من المعلمين عند مواجهة الصعوبات، والتواصل مع المعلمين لمتابعة تقدم أبنائهم،كما يجب على الأسر أن يظهروا تعاطفهم مع أبنائهم ويتحدثوا عن مخاوفهم وطرق التغلب عليها.
تهيئة بيئة الدراسة المناسبة هي أيضًا أمرًا مهمًا،يجب على الأسر أن يحددوا مكانًا هادئًا ومريحًا للدراسة في المنزل، بعيدًا عن المشتتات مثل الجوال والتلفاز وألعاب الفيديو،كما ينبغي على الأسر أن يعلموا أبناءهم كيفية تنظيم يومهم بين الدراسة والأنشطة الأخرى.
أخيرًا، يستحب على الأسر أن يحفزوا حب التعلم لدى أبنائهم،يمكن أن يشمل ذلك شرح الهدف من التعلم، واستخدام طرق ممتعة للتعلم، مثل الأفلام الوثائقية والمجسمات والمقاطع التعليمية،بهذه الطريقة يمكن للأبناء أن يطوروا حب التعلم ويستمر معهم طوال حياتهم.
في الختام، تهيئة الأبناء للدراسة يتطلب جهدًا وتعاونًا من الأسر إلى المدرسة ، باتباع هذه الاستراتيجيات، حينها يمكن للأسر أن يساعدوا أبناءهم على تحقيق النجاح في دراستهم وبناء مستقبلهم.
