احدث الاخبار

وزير التعليم يكرّم “تعليم الحدود الشمالية” لتميّزه في تأسيس وحدة العمل التطوعي

ترقية “السلمي” إلى المرتبة الثالثة عشرة نظير جهوده وتميّزه الوظيفي

التشكيلة المثالية لربع نهائي كأس العرب 2025.. تواجد ثنائي الأخضر المميز

“الدفاع المدني”: هطول أمطار رعدية على مناطق المملكة من يوم غدٍ الأحد حتى الخميس المقبل

الحملات الميدانية المشتركة تضبط 19576 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في مناطق المملكة خلال أسبوع

مركز الملك سلمان للإغاثة ينفّذ حزمة من المشاريع الإنسانية الحيوية في جمهورية باكستان الإسلامية إسلام آباد

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم السبت

طائرة نادي خيبر تحلق لنهائيات المملكة

مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم ثلاث سيارات إطفاء لوزارة الطوارئ السورية لدعم جهود مكافحة حرائق الغابات في اللاذقية

نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة

وزراء خارجية كل من المملكة ومصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر يؤكدون على الدور الذي لا غنى عنه لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين

خطيب الحرم: تقوى الله وحسن الظن به أساس الطمأنينة.. وبالأصالة والرجولة تتماسك الأسر والمجتمعات

المشاهدات : 265
التعليقات: 0

عزّنا بطبعنا

عزّنا بطبعنا
https://ekhbareeat.com/?p=154380

في كل عام، حين يحل يوم الوطن، لا نحتفل بحدث عابر ولا بتاريخ مكتوب في الكتب فقط، بل نحتفل بالروح التي ورثناها جيلًا بعد جيل…
روح العزة التي لم تتغير منذ أن وحّد المؤسس الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – هذه الأرض تحت راية التوحيد، وأورث أبناءه وأحفاده سرّ البقاء والنهضة.
نحتفل بالهوية التي صاغتها التضحيات، وبالمجد الذي لم يكن هبة، بل صناعة كُتبت تفاصيلها بعرق الرجال وإيمان النساء ووفاء الأجيال.

عزّنا بطبعنا…
في يوم الوطن، لا نحتفل بشعارات ولا نبحث عن مظاهر عابرة… بل نستحضر سرّ العزة الذي يسكن في طبعنا، ونسترجع ما غُرس فينا منذ تأسيس هذا الكيان العظيم.

عزّنا بطبعنا… لأننا أبناء أرضٍ جعلت من الصحراء رسالة، ومن القيم سلاحًا، ومن الإيمان بوصلة لا تحيد.
طبعنا الوفاء، فلا نخون، طبعنا الكرامة، فلا ننكسر، طبعنا القوة، فلا نلين أمام التحديات.

في اليوم الوطني، نُجدّد الولاء لقادةٍ جعلوا من الحلم واقعًا ومن الرؤية طريقًا.
فبقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – أصبحنا نعيش نهضة تُعلّم العالم أن المجد ليس وراثةً فقط، بل صناعة يومية تُبنى بعرق الرجال وسواعد النساء.

عزّنا بطبعنا… لأننا لا نساوم على ديننا، ولا نتنازل عن ثوابتنا، ولا نرضى بغير القمم موطنًا.
وحين يسألنا التاريخ:
ما سرّ بقائكم وصمودكم؟
نجيب:
لأن عزّنا بطبعنا… والكرامة لا تُشترى ولا تُستعار.

في هذا اليوم، ننحني شكرًا لله أولًا، ثم نفخر بأننا سعوديون… شعب يكتب العزة في سلوكه، ويرسم الفخر في مواقفه، ويُثبت للعالم أن الطبع الذي تربّينا عليه هو سرّ نهضتنا وأصل مجدنا.

ويبقى يوم الوطن شاهدًا على أن العزة ليست كلمات نرفعها في الاحتفالات، بل طبعٌ يسكن في دمائنا، يُترجم في مواقفنا اليومية، ويُزرع في أبنائنا كما غُرس فينا.
هوية راسخة، ووفاء ممتد، ومجد متجدد…
ما دام فينا قلب ينبض باسم السعودية، وما دامت راية التوحيد خفّاقة في السماء،
فلن يعرف تاريخنا إلا العلو، ولن يعرف حاضرنا إلا القوة، ولن يعرف مستقبلنا إلا المزيد من المجد والرفعة.

كل عام ووطني يزداد بهاءً، وتزداد أرواحنا اعتزازًا بأن عزّنا في طبعنا

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*