احدث الاخبار

الديوان الملكي: وفاة والدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود

الجزائر تتجاوز البحرين بخماسية في كأس العرب

الأردن يتأهل لربع نهائي كأس العرب بثلاثية في مرمى الكويت

الحملات الميدانية المشتركة تضبط 19790 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في مناطق المملكة خلال أسبوع

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم السبت

الأخضر أول المتأهلين إلى الدور ربع النهائي من كأس العرب بفوزه على جزر القمر بثلاثة أهداف

وزراء خارجية دول عربية وإسلامية يبدون قلقهم من التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح باتجاه واحد بهدف إخراج سكان غزة إلى مصر

قرعة كأس العالم 2026 تضع المنتخب السعودي في المجموعة الثامنة مع منتخبات إسبانيا والأورغواي والرأس الأخضر

منتدى الحدود الشمالية للاستثمار 2025 يطرح أكثر من 240 فرصة بقيمة تتجاوز 40 مليار ريال

الدفاع المدني: هطول أمطار رعدية على مناطق المملكة من الغد حتى الخميس المقبل

الرئيس الإندونيسي يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي

وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يرعى حفل الجائزة الوطنية للعمل التطوعي

المشاهدات : 232
التعليقات: 0

مابين الظل والظلال… زُلال وزوال!!

مابين الظل والظلال… زُلال وزوال!!
https://ekhbareeat.com/?p=154615

في كل بستان طيرٌ وأعاصير ولصوص ثمار.
طير يحطّ في موسم الإزهار، يبحث عن رزقه،
ثم يرحل مع أول ريح.
أعاصير تمرّ فتُسقط ما لم يثبت،
لكنها تكشف في الوقت ذاته عن قوة الجذع وأصالة الجذور، ولصوصٌ يأتون في الظلام، يقطفون الثمار ناضجة، ظانّين أنهم امتلكوا سرّ الحلاوة، وما دروا أن حلاوتها منحتها الجذور لا الأيدي.

الثمرة التي تُقطف تظن أنها بلغت المجد، وتتوهم أن لمعانها سيبقى كما هو…
لكنها ما إن تُفصل عن أصلها حتى يبدأ الذبول. قد تُؤكل في لحظة، وقد تُترك لتجفّ، لكن مصيرها واحد: أن تفقد غذاءها، وتبقى مجرد ذكرى.

ويا للعجب…
مابين ثمرة تفرح وثمرة تصرخ، تفرح حين تسمع صوت جانيها تظن أنه سيحفظها، واخرى تصرخ فقد مر عليها زمان قد مضى علمت فيه الحقيقة أنه لا يرد منها إلا أن يتلذذ بمذاقها.
تُؤكل ثم تُرمى بقاياها، ولا يبقى منها سوى بذورٍ متفرقة، تحلم أن تجد تربة جديدة تنبت فيها من جديد.

أما البستان… فلا تهزه الطيور ولا الأعاصير ولا اللصوص. يبقى قائمًا بجذوره العميقة،
يورق من جديد، ويثمر مرة بعد مرة.
البستان لا يقاس بما يُؤخذ منه، بل بما يستطيع أن يُعطيه من جديد.

هكذا هي الحياة…
الوفاء لا يُقاس بكثرة المديح، ولا يُختبر في موسم الإزهار، بل يُعرف حين تتغير الفصول.
أما من تنقل مع الرياح، وظن أن القطف انتصار، فسرعان ما يكتشف أن الأثر لا يُصنع من لمعان عابر… بل من جذور صادقة تمتد في الأرض، تغذي وتُثمر، مهما تبدلت المواسم.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*