احدث الاخبار

وزير التعليم يكرّم “تعليم الحدود الشمالية” لتميّزه في تأسيس وحدة العمل التطوعي

ترقية “السلمي” إلى المرتبة الثالثة عشرة نظير جهوده وتميّزه الوظيفي

التشكيلة المثالية لربع نهائي كأس العرب 2025.. تواجد ثنائي الأخضر المميز

“الدفاع المدني”: هطول أمطار رعدية على مناطق المملكة من يوم غدٍ الأحد حتى الخميس المقبل

الحملات الميدانية المشتركة تضبط 19576 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في مناطق المملكة خلال أسبوع

مركز الملك سلمان للإغاثة ينفّذ حزمة من المشاريع الإنسانية الحيوية في جمهورية باكستان الإسلامية إسلام آباد

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم السبت

طائرة نادي خيبر تحلق لنهائيات المملكة

مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم ثلاث سيارات إطفاء لوزارة الطوارئ السورية لدعم جهود مكافحة حرائق الغابات في اللاذقية

نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة

وزراء خارجية كل من المملكة ومصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر يؤكدون على الدور الذي لا غنى عنه لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين

خطيب الحرم: تقوى الله وحسن الظن به أساس الطمأنينة.. وبالأصالة والرجولة تتماسك الأسر والمجتمعات

المشاهدات : 237
التعليقات: 0

مابين الظل والظلال… زُلال وزوال!!

مابين الظل والظلال… زُلال وزوال!!
https://ekhbareeat.com/?p=154615

في كل بستان طيرٌ وأعاصير ولصوص ثمار.
طير يحطّ في موسم الإزهار، يبحث عن رزقه،
ثم يرحل مع أول ريح.
أعاصير تمرّ فتُسقط ما لم يثبت،
لكنها تكشف في الوقت ذاته عن قوة الجذع وأصالة الجذور، ولصوصٌ يأتون في الظلام، يقطفون الثمار ناضجة، ظانّين أنهم امتلكوا سرّ الحلاوة، وما دروا أن حلاوتها منحتها الجذور لا الأيدي.

الثمرة التي تُقطف تظن أنها بلغت المجد، وتتوهم أن لمعانها سيبقى كما هو…
لكنها ما إن تُفصل عن أصلها حتى يبدأ الذبول. قد تُؤكل في لحظة، وقد تُترك لتجفّ، لكن مصيرها واحد: أن تفقد غذاءها، وتبقى مجرد ذكرى.

ويا للعجب…
مابين ثمرة تفرح وثمرة تصرخ، تفرح حين تسمع صوت جانيها تظن أنه سيحفظها، واخرى تصرخ فقد مر عليها زمان قد مضى علمت فيه الحقيقة أنه لا يرد منها إلا أن يتلذذ بمذاقها.
تُؤكل ثم تُرمى بقاياها، ولا يبقى منها سوى بذورٍ متفرقة، تحلم أن تجد تربة جديدة تنبت فيها من جديد.

أما البستان… فلا تهزه الطيور ولا الأعاصير ولا اللصوص. يبقى قائمًا بجذوره العميقة،
يورق من جديد، ويثمر مرة بعد مرة.
البستان لا يقاس بما يُؤخذ منه، بل بما يستطيع أن يُعطيه من جديد.

هكذا هي الحياة…
الوفاء لا يُقاس بكثرة المديح، ولا يُختبر في موسم الإزهار، بل يُعرف حين تتغير الفصول.
أما من تنقل مع الرياح، وظن أن القطف انتصار، فسرعان ما يكتشف أن الأثر لا يُصنع من لمعان عابر… بل من جذور صادقة تمتد في الأرض، تغذي وتُثمر، مهما تبدلت المواسم.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*