احدث الاخبار

الديوان الملكي: وفاة والدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود

الجزائر تتجاوز البحرين بخماسية في كأس العرب

الأردن يتأهل لربع نهائي كأس العرب بثلاثية في مرمى الكويت

الحملات الميدانية المشتركة تضبط 19790 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في مناطق المملكة خلال أسبوع

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم السبت

الأخضر أول المتأهلين إلى الدور ربع النهائي من كأس العرب بفوزه على جزر القمر بثلاثة أهداف

وزراء خارجية دول عربية وإسلامية يبدون قلقهم من التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح باتجاه واحد بهدف إخراج سكان غزة إلى مصر

قرعة كأس العالم 2026 تضع المنتخب السعودي في المجموعة الثامنة مع منتخبات إسبانيا والأورغواي والرأس الأخضر

منتدى الحدود الشمالية للاستثمار 2025 يطرح أكثر من 240 فرصة بقيمة تتجاوز 40 مليار ريال

الدفاع المدني: هطول أمطار رعدية على مناطق المملكة من الغد حتى الخميس المقبل

الرئيس الإندونيسي يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي

وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يرعى حفل الجائزة الوطنية للعمل التطوعي

المشاهدات : 346
التعليقات: 0

الأسئلة التذكّرية وأثرها السلبي على تنمية التفكير لدى المتعلمين

الأسئلة التذكّرية وأثرها السلبي على تنمية التفكير لدى المتعلمين
https://ekhbareeat.com/?p=155353

‏كما أنّ الأطعمة الجاهزة (المعلبة) تُعدّ ضارّة بصحة الإنسان الجسدية، فإنّ الاقتصار على الأسئلة التذكّرية المباشرة يُلحق ضرراً بعقل المتعلم وبطرائق تفكيره. فالأسئلة التذكّرية، التي تقتصر على استرجاع المعلومات دون تحليل أو ربط أو ممارسة للتفكير الناقد، تمثل أدنى مستويات هرم بلوم لتصنيف الأهداف المعرفية.

‏إنّ أحد أبرز أسباب تعثر أبنائنا في اختبار القدرات يعود إلى غياب التدريب المبكر على أنماط التفكير العليا. فمنذ المراحل الأولى للتعليم، اعتاد الطلبة على أسئلة تقيس الحفظ والفهم المباشر، في حين قلّ حضور الأسئلة التي تتطلب التحليل أو الربط أو الاستنتاج. ويُلاحظ بوضوح عند الاطلاع على بعض النماذج الاختبارية – سواء النصفية أو النهائية – في منصات تعليمية واسعة الانتشار، أنّ الطابع السطحي ما زال يغلب على أدوات التقويم.

‏وقد جاء اختبار “نافس”، الذي أطلقته هيئة تقويم التعليم والتدريب، كمحاولة جادّة لتجاوز هذا الإشكال. إذ يمثل نافس رؤية إصلاحية تسعى إلى إعادة توجيه التعليم نحو تنمية أنماط التفكير المعقّد والناقد. غير أنّ المبادرات الفكرية، مهما بدت واعدة، لا يمكن أن تحقق أهدافها ما لم تُدعَم بآليات تنفيذية وبيئة تعليمية ثرية بالأدوات.

‏ومن هنا، فإنّ الميدان التربوي بحاجة ماسّة إلى كوادر متخصصة داخل المدارس، تعمل على تطوير مهارات التفكير العليا لدى الطلبة، بما في ذلك الاستقصاء، والتحليل، والتفكير الناقد. كما أن إدراج حصص مخصصة للتفكير ضمن الجدول الدراسي يُعدّ خطوة ضرورية لبناء جيل قادر على مواجهة تحديات المعرفة.

‏إنّ تجاهل تنمية هذه المهارات منذ السنوات الأولى يشبه – مجازاً – رمي طفل في البحر وتركه بلا تدريب، ثم مطالبته بعد سنوات بإتقان السباحة. النتيجة المتوقعة في هذه الحالة مأساوية، وكذلك هو الحال مع أبنائنا حين نطالبهم بمهارات تفكير لم يتم إعدادهم لها.

‏ياسر جزاء العيساوي
‏سفير رابطة المعلمين الدولية ITA

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*