احدث الاخبار

بيان من الديوان الملكي : وفاة صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود

مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يستأصل ورماً دماغياً سبب فقدان الوعي وتشنجات حادة لخمسيني

وزير الثقافة يرفع التهنئة للقيادة بتحقيق “رؤية السعودية 2030” عدة مستهدفات قبل أوانها

مالك الهجن الأميركي: أحببت السعودية كثيراً

سمو محافظ الأحساء يرفع التهنئة للقيادة الرشيدة بمناسبة ماتحقق من إنجازات لمستهدفات رؤية المملكة 2030

هيئة كبار العلماء: لا يجوز الذهاب إلى الحج دون تصريح ومن لم يتمكن من استخراج التصريح فإنه في حكم عدم المستطيع

تحديد معيار اختيار المنشآت في المجموعة 11 لـ”الربط والتكامل” من الفوترة الإلكترونية

حرس الحدود بجازان يطيح بـ5 مخالفين لتهريبهم 95 كجم قات بالحرث

أمانة الشرقية: بدء أعمال الصيانة لجسر طريق الملك عبدالعزيز (بقيق) المدينة الصناعية بمدينة الظهران غدا السبت

تحولات إيجابية منذ انطلاق رؤية المملكة 2030 عززت من تمكين المواطنين في سوق العمل وانخفاض معدلات البطالة لمستويات تاريخية

إعلان زيادة الرحلات الجوية المباشرة من المملكة إلى العراق

وزارة الحج والعمرة تحذر من شركات الحج الوهمية وتؤكد أنه لا حج إلا بتأشيرة حج

المشاهدات : 1811
1 تعليق

عقوق أبناء العربية

عقوق أبناء العربية
https://ekhbareeat.com/?p=16108

من أظهر أنواع العقوق هذه الأيام؛ عقوق أبناء العربية عربيتهم الرؤوم الوفية! ولهذا العقوق مستويات أظهرها ما يكون :
١. على المستوى العام : التنازل عن أدنى درجات البيان إلى أسوأ ألوان التهشيم والمزج العشوائي المقزز، كما يفعله أبناء العربية مع غيرهم من الناطقين بغيرها، فتسمع من يقول : إنت فيه كلم كفيل! وهو يريد أن يقول: كلم كفيلك! فيطيل اللفظ ويباعد بين تناسق السياق! وكما نسمع: إنت فين روح؟ والمراد أين ستذهب؟ وقس على ذلك الكثير…
فياللعجب الذي لاينقضي، كيف استبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير؟!
٢. على المستوى الفردي: قبول المصطلحات الركيكة وتوظيفها حتى مع أبناء اللسان العربي، فعلى سبيل المثال: يقول قائلنا لابنه مثلا : روح المطعم وهات ثلاثة نفر رز !! فهل تأملنا هذا التركيب !
ففعل الأمر عومل بطريقة فريدة في الغرابة! وكيف سلبنا الفعل دلالته الأصلية؟! وحقه في حرفه المختص بالتعدية ؟! وكيف بات لمصطلح الكيل أو الوزن أو الكم لفظ لا يناسبه أبدا، فمتى كان الأرز بالنفر؟ وهل تأملنا دلالة “نفر”؟  فالنفر في أقرب دلالة لهذا السياق (الفرد من الرجال). هل منا آكل للحوم البشر؟! فانظر كيف اتخذنا الخطأ صوابا واصطلحنا على تعميمه وبثه عبر الأجيال بطريقة مدمرة لبناء اللغة ودلالاتها؟!!
٣. على مستوى المكانة: أعني بالمكانة مكانة اللغة العربية بين اللغات، إننا بهذا التنازل الفج لانخدم المتلقي ولا لغتنا المقدسة، بل ندمر هويتنا ونزعزع الثقة في نفوسنا وأجيال اللسان العربي، فاللغة تنمو بقدرة أهلها على الاعتزاز بها والدفاع عنها، ونشرها سليمة مفهومة يمكن توظيفها في سياقات المعرفة الإنسانية وبناء الأفكار والتوجهات، وأما اللغة المهشمة المركبة تركيبا عبثيا، فلن تخدم فكرا ولن تنشر وعيا ولاثقافة، وإنما تعكس خور ومهانة مهشميها ولائكيها بألسنتهم المتعرجة الملتوية.
فيا أبناء العربية وحماتها، لاتتنازلوا عن لغتكم بحجة أن المخاطب لن يفهم إلا بهذه الصورة المهشمة، وثقوا أن الذي جعل المخاطب يفهم هشيما تلوكه ألسنة جائرة، خال من تناسق الألفاظ وجمال التراكيب، سيجعله بكل يسر واطمئنان قادرا على فهم الأسلوب اللغوي المنطلق من سلسلة من الأسس المنطقية والقواعد المتناسقة.

التعليقات (١) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*