توصلت شابة سعودية إلى اختراع جديد يخدم ذوي الهمم من الصم،من خلال استخدام التقنية الحديثة وأسمتها “إشاراتي “.
الشابة السعودية الطموحة إيمان بنت راشد المشاري، التي لم تكمل تعليمها الجامعي، ولم يكن عائقاً لها في مسيرة الإبداع والتميز،
تقول: فكرة الاختراع “إشاراتي” هي تقنية حديثة تم تطويرها كجزء من التحول الرقمي لخدمة الصم حيث تتكامل بالبرامج والأجهزة لتحقيق النتائج المرجوة، وأن الذكاء الاصطناعي والانميشن هو المكون الرئيسي والأهم في “إشاراتي” وهو تحويل إشارات اليد إلى نصوص كتابية وصوتية، وكذلك تحويل الصوت إلى لغة إشارة، مشيرة إلى أن الفكرة تولدت حينما كنت في المطار انتظر رحلتي صادفت مسافر من ذوي الهمم من فئة الصم والبكم يتواصل مع موظفة في المطار ، وكانت الموظفة لا تجيد لغة الإشارة فأحزنني الموقف ومن هذا الموقف بدأت أفكر في فكره تخدم الصم، ومن هنا أنطلقت فكرة إشاراتي، وتنبع رسالة الاختراع إلى دمج ذوي الهمم من خلال تطوير تقنيات حديثة لترجمة أحاسيسهم إلى كلمات،في حين أن رؤية الاختراع تتمثل في
الابتكار والتطوير المستمر سعياً لتسخير أحدث التقنيات لخدمة ذوي الهمم.
وأضافت المشاري أن السبب_ايضاً_ بتنفيذ هذا المخترع كان صعوبة تواصل الصم والبكم مع المجتمع مثلاً ذهب الأصم إلى المحكمة وأراد عرض قضيته للقاضي بصورة سرية من دون مترجم من هنا يستطيع برنامج “إشاراتي” خدمة الأصم والقاضي، وأن فكرة الاختراع سيتم الاستفادة منها في جميع الأماكن العامة، ولن يجد الأصم صعوبة في التواصل مع المجتمع.
وقالت المخترعة السعودية إيمان المشاري أن ما تحقق جاء بتوفيق من الله سبحانه وتعالى ثم والدتي الله يحفظها، وعائلتي جميعاً، على الرغم من انني واجهت الكثير من العقبات من الناحية المادية والنفسية عند قيامي بالتواصل مع كثير من شركات التقنية ولكن ردهم، واستمراراً لخدمة وطني عملت بكل جد واجتهاد.
واختتمت المشاري حديثها قائلة: أتقدم بالشكر الجزيل لوالدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حيث عندما كنت اسمع كلماتهم وتشجعهم للمواطنين والمواطنات ينتابني شعور بالحماس لخدمة وطني بكل ما أستطيع رغم الظروف الصعبة التي مررت بها .