نشرت قناة “الإخبارية” اليوم (الإثنين) المستجدات الأخيرة حول قضية القبض على مواطنة متهمة بالتورط في خطف طفلين سعوديين في مدينة الدمام قبل أكثر من 20 عاماً، ويُشتبه كذلك في وجود معلومات لديها حول طفل ثالث يمني الجنسية.
وأفاد مراسل القناة بأن والد أحد الطفلين، علي الخنيزي، تسلّم صباح اليوم من النيابة العامّة نتائج فحص عينة الحمض النووي التي أُخذت منه أمس (الأحد) بعد وصوله للمملكة قادماً من الخارج.
وأضاف أن النتائج أثبتت انتساب ابنه (موسى) إليه بنسبة 100%، وزوّدته النيابة العامة بخطاب موجّه إلى فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية؛ لمتابعة إجراءات التأهيل الاجتماعي والنفسي لابنه المخطوف منذ 21 عاماً.
والتقى المراسل الموجود في منزل عائلة الخنيزي بالقطيف بوالد موسى، الذي أوضح أنّ اثنين من أبنائه قابلا أخاهما عدة مرات وأنهما ووالدتهما في تواصل معه، لافتاً إلى أنه لم يلتقِه حتى الآن، ويتوقع أن يحدث ذلك مساء اليوم أو صباح الغد.
وتحدث لمراسل القناة شقيق موسى (محمد الخنيزي) الذي تحفّظ على الإفصاح عمّا جرى في اللقاء الأول بأخيه، مفضِّلا الانتظار حتى عودة أخيه للمنزل لبيان ذلك.
وفي سياق متصل، تحدث مراسل القناة كذلك لنوري الحبتور والد الطفل نسيم الحبتور الذي اختُطف في عام 1417هـ من كورنيش الدمام وعمره سنة واحدة وأربعة أشهر وعشرة أيام.
وقال الحبتور إنّ العثور على موسى الخنيزي بعد مرور سنين طويلة أحيا لديه الأمل في العثور على ابنه، مؤكداً أنّ لديه إحساساً كبيراً بأن ابنه سيعود إليه قريباً وسيحتفل برجوعه والعثور عليه.
وطالب الحبتور الجهات التي تباشر التحقيق مع المواطنة المتهمة بالضغط عليها واستخراج ما لديها من معلومات عن ابنه؛ حيث إنّ أوصافها وأوصاف زوجها السابق تتطابق مع أوصاف المرأة والرجل اللذين شوهدا في مكان اختطاف ابنه في كورنيش الدمام.
كما أشار الحبتور -الحاضر في منزل عائلة الخنيزي للتهنئة- إلى أنّ لدى ابنه المخطوف علامة فارقة على جسده، وتحديداً في وركه اليمنى، حيث توجد وحمة صبغية على صورة “خريطة” تشبه خريطة المملكة، ويمكن من خلالها التعرّف عليه.
وذكر مراسل القناة أن الحبتور يتواصل في الوقت الحالي مع عائلة الخنيزي ومع الجهات الأمنية للوصول إلى ما يمكن جمعه من معلومات قد تؤدي إلى العثور على ابنه، وبثّت القناة أيضاً لقطات من داخل منزل عائلة الخنيزي، حيث تواجدت هناك أعداد من المهنئين، كما تضمنت اللقطات جانباً من الأحاديث التي دارت بين علي الخنيزي ونوري الحبتور.