عبر رئيس مجلس إدارة جمعية “إعلاميون” الأستاذ سعود بن فالح الغربي، عن حرصهم على المشاركة في الأيام العالمية للإعلام، وأن يكون في هذه المشاركات رسالة سعودية مهنية سواءً بتكريم رواد الإعلام السعودي أو تسليط الضوء على مسيرة الإعلام السعودي في هذا المجال أو ذاك.
وأوضح أن الزملاء في مجلس إدارة الجمعية والأمانة العامة ولجنة المسؤولية الاجتماعية لديهم الكثير من المبادرات والبرامج المتفاعلة مع الأحداث العالمية، أو المحلية، أو تقديم الدعم المعنوي أو المهني للزملاء بكل فئاتهم وتخصصاتهم ومراحلهم، لافتًا إلى أن الرعيل من الإعلاميين السعوديين لهم حقوق علينا جميعًا وفاءً وتكريماً، وهذا أحد الأهداف الاستراتيجية للجمعية، وديدنها منذ عشرون عاماً.
وبين الغربي أن “إعلاميون” بادرت إلى تكريم خمسة رواد في مجال الإذاعة السعودية وممن خدموا تاريخيًّا هذه المسيرة المشرفة، وهم كلٌ من: الدكتور علي بن عبد العزيز الخضيري وكيل وزارة الإعلام المساعد لشؤون الإذاعة، الأستاذة نوال بنت أحمد بخش مديرة إدارة الأسرة والطفل في إذاعة الرياض سابقًا ومذيعة سابقة، الأستاذ محمد بن جاسر الشايع معد ومخرج برامج سابق في إذاعة الرياض، والأستاذ محمد بن نهار القحطاني وهو مذيع مخضرم خدم إذاعة الرياض عشرات السنين.
وأضاف رئيس مجلس إدارة جمعية “إعلاميون”: أتاحت الجمعية الفرصة لأعضائها الذين يعملون في مجال الإذاعة سواءً الرسمية أو الخاصة، للمشاركة في زيارة هؤلاء الرواد وتكريمهم، لما في ذلك من وفاء وتقدير وتعزيز للعلاقات الأخوية بينهم وتجديد للذكريات العملية والمهنية.
من جهته، أكد عضو مجلس إدارة جمعية “إعلاميون” الأستاذ سعد محمد الجريس، أن الفرحة التي وجدوها لدى هؤلاء الزملاء الذين يمثلون شريحة متنوعة خدمت الإذاعة السعودية ما بين إدارة أو تقديم أو إخراج أو إعداد، لا يمكن أن توصف، مؤكدًا أن هذه المبادرة تمثل لمحة وفاء مستحقة لكل زميل خدم هذا الوطن الغالي.
وبين الجريس، أن الجمعية لديها شراكات نوعية محلية وعربية أبرزها مع اتحاد إذاعات الدول العربية “إسبو” إسهاماً في تحقق الأهداف المتوقعة لجمعيات مؤسسات المجتمع المدني، ولتمد الجسور معها في إعطاء كل نوع من العمل الإعلامي حقه من الاهتمام والمشاركة، حيث أتت زيارة مجموعة من رواد الإذاعة السعودية كإحدى ثمرات الشراكة بين “إعلاميون” و”إسبو”.