عندما نتجرد من الأنانية من أجل أن نمنح غيرنا فرصة الحياة ذاك هو امر غاية في السمو، فليس من العدل أبدا أن تعيش صفو يومك بتجاوز المساحة المكفولة لك ومن ثم التعدي على مساحة أخرى كفلها الوطن لآخر، إن لم نستشعر روح الآخرين وأنهم شركاء الحياة والمصير فلن نتخطى العتبات ونسير بالتوازي رشدًا لتحقيق الغايات الوطنية واهداف مملكتنا السامية، نحن اليوم بأمس الحاجة في هذا التوقيت تحديدًا والذي قدر لكل مواطن أن يكون على قدر المسؤولية والقيام بمهامه المحددة والتي وجب ألا يحيد عنها، بدءًا من التقيد بكل اجراء قيد التنفيذ صدر من أجل السلامة والصحة العامة، وانتهاء بتجنب كل ما من شأنه إعاقة وصول رسائل التوجيه بوضوح، ودحض كل إشاعة يقصد بها أن تنسل من بين أصابعنا حتى نفلت أيدينا من بعضنا البعض وزعزت صفوف تعاضدنا.
مملكتنا ليست حديث عهد في تخطي الأزمات ففي كل نازلة كان لها الأثر ومضرب المثل يحدوها الايمان الراسخ والتوكل على الله، وعزيمة تجسدت في ارواح شعبها الذين لم يكونوا في يوم ما عابرين ضمن صفحات التاريخ بل خلدوا اسم المملكة العربية السعودية بأحرف من ذهب منذ عهد التأسيس إلى حاضرنا الذي استقى أبناؤه من ينابيع العلم والمعرفة وما انفك يستبسل في ميادين الشرف والبطولات وجميع المجالات دفاعًا عن عقيدتنا ووطننا، وسعيا لتحقيق نهضة تنمويه تسارع خطاها في حاضر متطور ومستقبل مشرق بات لناظره اقرب ليفسح الستار عن غدٍ نرتقي فيه نخب المعالي .
من وحي الأمل :
سنكون في زمرة المنتصرين
ثقة بالله ثم بقيادتنا الرشيدة وطلائع ابطال الصحة .
اخوي عوض عندما تكتب نحتار في شمولية فكره وطرحك والذي نحتاجه في هذه المرحله الهامه فلا تحرمنا ابداع قلمك في وقت جفت فيه الاقلام الهادفه
الاخ عوض تغيب كثيراً عن نثر ابداعاتك في المتصفحات في وقت قل فيه من ينثر ليفيد المجتمع وهكذا هي الازمات يبرز فيها المبدعون وفي انتظار ما يخطه قلمك من ابداع