احدث الاخبار

وزير التعليم يزور جامعة الأمير محمد بن فهد ويشيد بمنجزاتها الأكاديمية

معالي وزير البيئة والمياه والزراعة يرأس الاجتماع الثالث والعشرين لمجلس إدارة المؤسسة العامة للري

وزير الصحة يبدأ زيارة رسمية إلى اليونان

“الإرشاد الزراعي”: الترقيم الإلكتروني للإبل يُسهِم في تحسين السلالات ونجاح مشاريع التربية

بصواريخ كروز البريطانية.. أوكرانيا تستهدف مواقع عسكرية داخل روسيا

34 مئوية.. الدمام والقنفذة تسجلان أعلى درجة حرارة بالمملكة اليوم والسودة 8 استمرار ت

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم الخميس

أمير الحدود الشمالية يفتتح مركز الدعم والإسناد للدفاع المدني بمحافظة طريف

النيابة العامة تدشن غرفة “استنطاق الأطفال”

“ابتسم” تعيد لطفلة كفيفة ابتسامتها بعد تقديم 12 خدمة علاجية لها

برئاسة “الفيصل”.. الأردن تحتضن اجتماعات اتحاد اللجان الأولمبية العربية

“عبدالعزيز بن سعود”: الأجهزة الأمنية تواجه تحديات تتمثل في أنماط الجريمة المستجدة

المشاهدات : 3352
التعليقات: 0

نحن وفراق رمضان

نحن وفراق رمضان
https://ekhbareeat.com/?p=24509

✒جميعنا يعلم صعوبة فراق شهر رمضان، ونشعر بذلك بفقد عزيز غادر، ولا ندري هل نلتقي به مرة أخرى أم أنه آخر العهد.

ولكن.. يجب أن لا نجعل الحزن يسيطر علينا وينسينا وجوب الفرحة بالعيد، والبهجة به على هدي نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.

فديننا كامل، وشريعتنا معتدلة، وهما أساس حياتنا وسلوكنا د، أمرنا أن نفرح حال الفرح، وأن نحزن حال الحزن، ولكل مقام مقال.

فتأملوا معي قوله تعالى :
(قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ).
فلا أدري لم تنتكس الفطرة عند البعض أحيانًا؟!! فيُغرق في الحزن والحسرة والألم؛ في الوقت الذي أمرنا فيه بإشاعة الفرحة!

هل فكرنا أننا قدوة؟ وأن ذلك السلوك سيتناقله الأجيال عنا عبر الزمن..

هل فكرنا أن تلك القيم الإسلامية الرائعة والتي نؤجر على إحيائها بين الأجيال، لها أبلغ الأثر في حفظ الدين والثقافة والهوية الإسلامية؟ كيف نتهاون فيها مع مافيها من جمال الأثر وعظيم الأجر، ونحن نرى كيف يحيي غيرنا من الأمم أعياد دياناتٍ ومعتقداتٍ لا أصل لها!!؟ هل يلام الأجيال بعد ذلك إذا لم يعرفوا سنن العيد، وكم عيد عند المسلمين، ومالواجب والمشروع فعله قبل وأثناء العيدين؟!

أيها الآباء والأمهات والمربون: على عاتقكم مسؤولية عظيمة في تعليم وتوجيه من تتولون رعايتهم، كيف يلمون بشعائر الدين، ومالفرق بين الواجب والسنة وغيرها، وما أثر البدعة في الدين، حتى لا تضيع الهوية الإسلامية.

فلا تفسحوا المجال أمام وسائل الإعلام وبرامج التواصل، أن تقطع حبل التواصل مع ديننا وثقافتنا الإسلامية ومبادئها؛ ليحل محلها بدعة أو خرافة.

لنعش الواقع الإسلامي الجميل بشتى صوره، وليكن لسيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام أبلغ الأثر في واقعنا.

أخيرًا: اسألوا أنفسكم ، تلك الثقافة التي يلم بها أبناؤكم الآن على اختلاف أعمارهم، من أين جاءوا بها؟؟ وهل ستنفعهم في الدنيا والآخرة؟؟ أم أنها سراب قد لا يختفي؛ بل يلحق بهم الضرر؟!!

?ومضة: اللهم اجعل كل جملة يُنتفع بها في ميزان حسنات أمي وأبي، واجعلهم منعمين في الفردوس، ووالديكم يا رب العالمين.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*