احدث الاخبار

وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري المشترك بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية

وزير الخارجية يلتقي وزير الخارجية الأمريكي

خلال أسبوع.. “المرور” يضبط 1389 دراجة آلية مخالفة بجميع مناطق المملكة

وزارة الدفاع: اخلاء 809 مرضى جواً خلال 3 أشهر

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم الأثنين

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين ونيابة عنه .. أمير منطقة الرياض يحضر احتفالية البنك الإسلامي للتنمية باليوبيل الذهبي

تدشين أسبوع البيئة بمشاركة المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي بالتعاون مع الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

تحت شعار “تعرف بيئتك؟”.. بيئة الشرقية تحتفي بأسبوع البيئة 2024

للتعاون في أنشطة قطاع إدارة النفايات داخل المطارات.. مذكرة تفاهم بين شركة تجمع مطارات الثاني والمركز الوطني لإدارة النفايات

الشيخ الدكتور وجب العتيبي لرجال القوة الخاصة للأمن والحماية في محافظة العلا ، احتسبوا الاجر فأنتم تحفظون امن البلد

وزارة الخارجية: المملكة تعرب عن بالغ قلقها جراء تصاعد التوترات العسكرية شمال دارفور

سمو ولي العهد يلتقي رئيس مجلس الوزراء العراقي

المشاهدات : 4183
التعليقات: 0

دبلوماسية الصحة

دبلوماسية الصحة
https://ekhbareeat.com/?p=25209

هم جنودُ بغير سلاح, سخروا كل طاقاتهم لإنقاذ الأرواح, تركوا كل شيء خلفهم لنداء هذا الوطن. يحملون رسالة مختلفة, هم لا يعرفون من الذي بين أيديهم ما جنسه ما لونه أو حتى اسمه !! هم يعرفون الإنسان فيتفانون بجل قدراتهم إليه .. نعم هؤلاء هم جنود الصحة. فمنذ بداية هذه الجائحة وهم في فوهة الخطر غير مكترثين بما قد يصيبهم غير مبالين بما يدور من حولهم, فبعضهم لا يستطيع احتضان والدته والآخر أبنائه, كل هذا في سبيل الوطن.
دعونا نرجع قليلاً إلى الخلف و قبل هذه الجائحة و ريادة المملكة في عمليات الفصل للتوائم السيامية، فأول عملية أجريت من هذا النوع كانت في عام 1990م. فكانت هذه بداية نهضة صحية برهنت عليها الكفاءات الوطنية التي تقوم بمثل هذه العمليات المعقدة . وعلى هذا فأصبحت المملكة اليوم تجري هذه العمليات لكل من يحتاجها من الداخل والخارج بكوادر ومنشآت وطنية. وهذا لا يعني تفرد المملكة بمثل هذه العمليات، فتستطيع دول متقدمة إجراء مثل هذه العمليات، ولكنهم يرون أن بتكلفتها تستطيع بها معالجة ١٠ اطفال اخرين بقيمة هذه العملية، التي تترواح تكلفتها من ٥٠٠ الف ريال سعودي إلى مليون ونصف ريال سعودي.
فهنا يتجلى الجانب الإنساني الذي تُصدره المملكة دوماً إلى الخارج . لما أراه انعكاساً “لدبلوماسية الصحة”.
واليوم يتجلى لنا هذا الانعكاس والأدوار التي يقوم بها القطاع الصحي والقطاعات الأخرى في شتى الميادين بالوقوف صفاً منيعاً بيننا وبين هذا الخطر . فأثبتوا وعن جدارة واقتدار في أي أزمة أنهم جاهزون للنداء, يحملون الأمل دوماً لنحيا لغداً أجمل .
المملكة دوماً وأبداً ومن خلال هذه الكفاءات والكوادر التي تمثلها في الداخل والخارج ويرفعون رايتها في شتى المحافل, تحمل من خلالها رسائل عدة تريد إيصالها للعالم في المجال الصحي. “فدبلوماسية الصحة” اليوم أضحت عامل يلعب دوراً بارزاً في الشأن السياسي وله آفاق متعددة إنسانية في المقام الأول, ثقافية في وصولها إلى شتى أنحاء العالم, فهنا استطيع القول أنها قوى ناعمة بدأت تبرز على المسرح الدولي في الوقت الراهن.
فاليوم لا يسعنا إلا كل الشكر والتقدير والعرفان لهؤلاء الذين كانت بهجتهم في هذا العيد مختلفة برسمهم بهجة هذا العيد على محيانا، فيقع على عاتقنا الكثير بالوعي بالدور الذي يقدمونه والتضحيات في سبيل وصولنا إلى بر الأمان، فهم من يستحقون التهنئة قبل الجميع، كل عام وأنتم بخير أبطال الصحة.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*