في كل أصبوحة من أصابيح هذا الوطن المعطاء يردد الملايين من أبناء وبنات الوطن أنشودة الوطن؛
(سارعي للمجد والعلياء .. مجدي لخالق السماء).. في كل يوم من أيام هذا الوطن المبارك يتنافس الملايين من أبناء وبنات الوطن لتحقيق أمجادهم بالعلم والعمل وترسيخ إنجازاتهم التي تبهر العالم ..
لا يرضون إلا أن يكونوا الأوائل في كل محفلٍ وصرحٍ تعليمي.
وفي بقاع الأرض قاصيها ودانيها، يسطرون بمدادٍ من ذهبٍ إنجازاتهم وتفوقهم في سجلات المجد ..
يطلبون العلياءَ
ويرتقون سلالمها ..
متمسكون بدين الإسلام الحنيف، فقد اصطفاهم الخالق لدين الفطرة ..
(يمجدون خالق السماء) فلا يردهم خائبين بل بعونه وتوفيقه فائزين متمكنين.
يجوبون العالم وبجميل تعاملهم وأخلاقهم ينثرون عبق هذا الدين ..
وبإنجازهم وتميزهم يرفعون راية التوحيد الخضراء خفاقة ترفرف عالياً في كل سماء ..
(وارفعي الخفاق الأخضر.)
فيشع نورها (راية التوحيد) (..يحمل النور المسطر) برؤيةِ وطنٍ أعلا شأنها ..
ويتساءل الجميع: ما هذا النور!؟ وما أروع الإنجاز!!
فيأتي الجواب: أول سعودية وأول سعودي ،، تصدح المحافل والصروح ..
بهم يفخر الوطن ويفتخر الإنجاز
ويردد أبناء الوطن بكل حزم وعزم: (الله أكبر .. يا موطني .. عاش المليك للعلم والوطن).