احدث الاخبار

الديوان الملكي: وفاة والدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود

الجزائر تتجاوز البحرين بخماسية في كأس العرب

الأردن يتأهل لربع نهائي كأس العرب بثلاثية في مرمى الكويت

الحملات الميدانية المشتركة تضبط 19790 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في مناطق المملكة خلال أسبوع

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم السبت

الأخضر أول المتأهلين إلى الدور ربع النهائي من كأس العرب بفوزه على جزر القمر بثلاثة أهداف

وزراء خارجية دول عربية وإسلامية يبدون قلقهم من التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح باتجاه واحد بهدف إخراج سكان غزة إلى مصر

قرعة كأس العالم 2026 تضع المنتخب السعودي في المجموعة الثامنة مع منتخبات إسبانيا والأورغواي والرأس الأخضر

منتدى الحدود الشمالية للاستثمار 2025 يطرح أكثر من 240 فرصة بقيمة تتجاوز 40 مليار ريال

الدفاع المدني: هطول أمطار رعدية على مناطق المملكة من الغد حتى الخميس المقبل

الرئيس الإندونيسي يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي

وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يرعى حفل الجائزة الوطنية للعمل التطوعي

المشاهدات : 3733
التعليقات: 0

لا تهتم بصغائر الأمور، فكل الأمور صغائر

لا تهتم بصغائر الأمور، فكل الأمور صغائر
https://ekhbareeat.com/?p=28931

إن هذا العنوان يحمل بين طياته الشيء الكثير ‎فمع ما مررنا به اليوم من ظروف استثنائية بينت لنا صغائر الأمور التي كنا نعطيها مالا تستحقه. فأمور عدة سنتخلى عنها بعد أن كشفت لنا هذه الظروف أنها لم تكن شيء يُذكر، ‎فنحنُ في هذه الحياة نجدُ أننا نقف عند أمور ونعطيها أكبر من حجمها وقد لا نستطيع تجاوزها، فيدخل الشخص هنا في دوامة لم تكن في الحسبان، ودائماً نجدُ أن هذا الوقوف قد يتكرر ويتكرر ولم نفكر يوماً متى سنتخطاه !.
‎لو تمحصنا النظر قليلاً في أمور عدة  تمر علينا لوجدنا أننا نوليها اهتماما يفوق ما تستحقه، فمثلاً ما يحدث أثناء قيادة السيارة وما يحصل في بعض الأوقات من ما استطيع أن اسميه شرود ذهني للسائق فيذهب لمسار آخر دون أن يكون منتبهاً لذلك، فالطرف الآخر في هذا المسار قد يعطي لهذا الموقف البسيط الذي يتكرر ما لا يستحقه وللأسف قد.
يصل إلى مشاجرة في وسط الطريق!! ‎وغير هذه الأمثال الكثير لو تأملنا الصغائر التي نمر بها ‎ألم تسأل نفسك يوماً لماذا؟ أمر بسيط أوليته كل هذا الزخم الذي لا يستحقه. ‎إن المرحلة التي نحنُ بصددها اليوم علمتنا أمور لم نكن لنتعلمها من قبل، علمتنا أن الأمور التي كنا نعطيها أكثر مما تستحق أنها في الحقيقة صغائر لا تستحق،علمتنا أننا نستطيع أن نغير الكثير من أنفسنا أعطتنا درساً قاسياً في أن نتأمل كيف نحنُ الآن. ‎فإذا لم تغير مثل هذه الظروف أو تضيف شيء لك فأعلم أنه يكمن خلل يجب عليك الإسراع لاكتشافه والعمل على إصلاحه وتطويره، فالحياة هي ديناميكية متحركة ليست استاتيكية ساكنة، فالتغيير هو شيء سيحدث عاجلاً أم اجلاً !! ‎فمن مرت عليه هذه المرحلة دون أن يغير من نفسه شيء أو يقدم لنفسه شيء أو حتى يتأمل في مرحلة وقف عندها ويريد أن يتخطاها، فهذا أمر جلل . ‎فيجب عليك أن تسأل نفسك دوماً ماذا حققت في حياتك؟ من هم الأشخاص الجيدين في حياتك؟ وماهي عيوبك ؟ ‎فإن لم تكن لديك إجابات لهذه التساؤلات فأعرف أن هناك خلل ما. ‎الشخص لن يتغير إذا لم يرد فعلاً أن يتغير، فبعد خمس سنوات من الآن ستكون كما أنت ولن يتغير بك الحال للأفضل مالم تتغير ثلاثة أمور ما تقرأ من تصاحب، وما تعمل.
‎لذلك احرص دوماً أن تخطوا بنفسك إلى الإمام ولا تجعل شيئاً يقف حاجزاً
أمامك. ‎إلى أن تصل إلى مرحلة د.ريتشارد كارلسون وعنوان كتابه “لا تهتم بصغائر الأمور، فكل الأمور صغائر”. أو قد تصل إلى المرحلة الملكية التي يتغنى بها الدكتور الجميل المفعم بالحياة خالد المنيف.
‎كتابين أضعها بين أيديكم فلا تنتظروا أن يأتي التغيير, اذهبوا إليه.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*