المشاهدات : 727
التعليقات: 0

الخليل: عدم نضج كامل ثمر التمر في “العذوق” تسبب في تقليل كمية الإنتاج

الخليل: عدم نضج كامل ثمر التمر في “العذوق” تسبب في تقليل كمية الإنتاج
https://ekhbareeat.com/?p=43991
خالد الذكر الله
صحيفة اخباريات
خالد الذكر الله

تواصل مبيعات التمور في أسواق التجزئة في الأحساء مسؤولون وكبار تجار التمور عن المبادرة: تحتاج بعض الوقت والتوسع في منافذ البيع للمزارعين الخليل: عدم نضج كامل ثمر التمر في “العذوق” تسبب في تقليل كمية الإنتاج الرمضان: من المهم أن يكون هناك برنامج لجذب التجار من خارج المنطقة ونتطلع إلى انتقال أسواق النفع العام إلى وزارة البيئة العفالق: مطلب لتطوير آليات الشحن لدعم عمليات التصدير تتواصل أعمال المبيعات في المواقع الثلاثة التي حددتها اللجان المشرفة على أسواق بيع التمور بالتجزئة في الأحساء، فيما عبر مجموعة من المسئولين وكبار تجار التمور في المنطقة عن رضاهم عن فكرة المبادرة التي اعتبروها أحد الحلول التي من شأنها دعم قطاع التمور الذي يواجه تحديات كبيرة في ظل قلة الانتاج وتكدس كميات كبيرة من الموسم السابق، بسبب الظروف الطارئة التي واجهها العالم.

يقول المهندس ابراهيم الخليل مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة في الأحساء: المبادرة ناجحة جداً ولاقت استحسان الجميع، وبالأخص المزارعين وجمهور كبير من المستهلكين .

وكمية الانتاج هذه السنه مناسبه نوعا ما، وبسبب العوامل البيئية التي اثرت على النخيل مما نتج عن عدم نضج كامل ثمر التمر في “العذوق” وهو ما تسبب في تقليل كمية الانتاج هذه السنة بشكل عام، إلا أن نوعية وجودة وحجم التمر هذه السنة أفضل من السنوات السابقة وهو ملاحظ عند الكثير من المزارعين، وهذا يعكس الجانب الإيجابي الذي يقوم به مكتب الوزارة بالأحساء من تقديم الدعم وتوعية والإرشاد في الجانب الزراعي وكيفية الطرق المثلى منذ بداية التلقيح وكيفية التسميد وطرق الري منتهياً بجني الثمار.

وعن أسعار التمور لهذا الموسم، يؤكد المهندس الخليل على أن الجميع يتفق على عدم الرضى عن الأسعار لهذا الموسم، حيث أن قيمة بيع “المن” من التمر وهو ما يعادل ٢٤٠ كيلو جرام متدني ولا يفي بقيمة تكاليفه والخدمات والرعاية التي تقدم للنخلة، مما دفع محافظة الأحساء بتوجيه من صاحب السمو الأمير بدر بن جلوي للتدخل السريع الذي أمر بتكوين لجنة من عدة جهات ذات العلاقة لدراسة آلية عمل الأسواق وكيفية البيع وإيجاد الحلول لرفع أسعار التمور والنظر في كيفية وضع الأسعار وإيجاد طرق لزيادة المبيعات ذات الجودة ورفع الأسعار مما يعود بالنفع ورفع الضرر عن المزارعين .

وعن تقييمه لنجاح المبادرة بين الخليل أنها ساهمت في تحسين أسعار التمور وقد لوحظ إقبال محمود في هذه الفترة من المزارعين والمستهلكين في جميع المواقع الموزعة جغرافياً في نطاق ومتناول المزارعين والمستهلك، ونتطلع في السنوات المقبلة إلى تطوير هذه المبادرة وتحسين مستواها وانطلاقها في الوقت المناسب وبالشكل المطلوب.

أما عن سبل تطوير أساليب تسويق التمور الخام “النثر” فأوضح الخليل أن مكتب وزارة الزراعة في الأحساء يقوم بتقييم هذه التجربة لهذا الموسم وإيجاد أفكار وحلول أخرى لتسويق التمور بمختلف الأشكال للوصول إلى الهدف الرئيسي وهو تحسين أسعار التمور ورفع جودة المنتج.

من جانبه أثنى المهندس صادق الرمضان رئيس لجنة التنمية الزراعية بغرفة الأحساء على فكرة المبادرة التي تبنتها محافظة الأحساء ووقفت عليها عدة جهات حكومية وأهلية، بهدف المحاولة في تسويق التمور ومساعدة القطاع الذي يواجه تحديات كبيرة، أبرزها تأثره بسبب الجائحة التي أصابت دول العالم، والقيود التي فرضت خلال موسم الحج والعمرة وشهر رمضان، معتبرا أنها المواسم الرئيسة لبيع التمور في المملكة.

كما بين الرمضان أن محافظة الأحساء شكلت لجنة للوقوف على المشاكل التي يواجهها قطاع التمور في الأحساء، وطرح حلول وأفكار من شأنها دعم تسويق التمور، وكان أبرز تلك الأفكار هو مبادرة أسواق بيع التمور بالتجزئة.

أما عن تقييمه للتجربة، فقد أوضح الرمضان أن الأسواق تحتاج بعض الوقت، كون التجربة ما زالت في بدايتها، والمتوقع أن يزيد الاقبال من المستهلكين مع تكثيف برامج الإعلان عن الأسواق.
كما أثنى الرمضان على جهود اللجان المنظمة للأسواق، واصفا التنظيم بأنه مريح وبدون تعقيدات أو شروط، ويحافظ على ضمان جودة التمور المعروضة.

وفيما يخص مشكلة تدني الأسعار لمحصول هذا العام قال الرمضان أن انتاج التمور لهذا الموسم أقل نسبيا عن الأعوام السابقة، وأشار إلى أن مخزون التمور الخام المخزنة من الموسم السابق قد تصل إلى 300 ألف طن على مستوى المملكة. كما اقترح أن يكون هناك برنامج مخصص للتجار من خارج الأحساء، خاصة أن الأحساء تتميز بجودة انتاجها.

وسجل الرمضان عدم رضاه عن الأسعار التي اعتبرها غير عادلة، وتوقع أن تتحسن بعد استخدام الأدوات المتطورة – على حد وصفه- كالحراج الاليكتروني وتنفيذ بعض الحلول المأمولة ومنها انتقال أسواق النفع العام إلى وزارة البيئة، حيث سيصاحبها تغييرات جوهرية تصب في مصلحة ارتفاع الطلب على تمور الأحساء وتوسيع قاعدة تسويقه.
أما رئيس مجلس إدارة جمعية النخلة التعاونية بالأحساء رجل الأعمال المعروف وليد بن حسن العفالق فقد وصف المبادرة بأنها موفقة وتعتبر فاتحة باب، إلا أن الطموح أكبر بكثير.

وانتقد العفالق مواقع بيع التمور بالتجزئة التي حددتها اللجان المنظمة، فقد اعتبرها غير مناسبة والأفضل كان اختيار مواقع على مداخل محافظة الأحساء من جهة طريق الدمام وطريق الرياض. وبين العفالق أن مواقف المؤسسة العامة للري كان يمكن أن تكون موقعا مناسبا لتنظيم سوق كبير ومرن على مدخل الأحساء من جهة طريق الدمام، كذلك اقترح مواقع مماثلة على بداية طريق الرياض، واعتبر موقع منتزه الملك عبدالله البيئي موقعا ممتازا وبديلا عن المواقع التي اختارتها اللجنة المنظمة للمبادرة.

أما عن تقييمه لإنتاج الأحساء من التمور لهذا الموسم، فقد لفت العفالق إلى أن الانتاج جيد وحجم ومقاس الثمرة كبير، إلا أن الأسعار متدنية، ورجع السبب إلى تكدس مخزون كبير من التمور من الموسم السابق.
وعن رؤيته لأساليب تسويق التمور، بين العفالق أن تطوير عمليات الصادرات من خلال تطوير آليات الشحن خاصة للدول البعيدة، يعتبر أحد أهم آليات دعم تسويق التمور.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*