كرّم المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الدكتور أحمد بن محمد الزائدي صباح اليوم الاثنين: 15/ 4/ 1442هـ الموافق: 30/ 11/ 2020م بإدارة تعليم مكة، الطلاب الفائزين في برنامج جلوب البيئي العالمي من مدرسة مكة الثانوية؛ والذين حصدوا بجدارة(20)وسام تميز عالمي في المسابقة، كان أبرزها تحقيق 8 أوسمة عالمية في الربع الثالث لهذا العام 2020م في إنجاز مميز لتعليم مكة وللمدرسة في ظل جائحة كرونا، وذلك بحضور المساعد المكلف للشؤون التعليمية الأستاذ فائز النفاعي، ومدير إدارة نشاط الطلاب الأستاذ نبيل طيب، ورئيس ومشرفي قسم النشاط العلمي، وقائد المدرسة والطلاب المكرمين.
وعبّر مدير تعليم مكة عن سعادته وفخره بهذا الإنجاز العالمي لأبنائه طلاب ثانوية مكة من خلال هذه التظاهرة العلمية العالمية التي شارك فيها أبناؤه الطلاب المتميزون، الذين حققوا هذا المنجز العالمي المشرف والذي يدعو للفخر والاعتزاز، مشيداً بالدور القيادي المحفز الجاذب لإدارة المدرسة؛ ذلك الدور الواعي الذي أسهم مساهمة فاعلة في تكوين فريق عمل مميز، وإيجاد بيئية تعليمية وتربوية نموذجية كان ثمارها هذا الألق والإنجاز المشرف لهؤلاء الأبطال حاصدي أوسمة التميز العالمي في هذا البرنامج البيئي العالمي، موجهاً شكره لأبنائه الطلاب ولقيادة المدرسة ولكل من ساهم في تحقيق هذه المكتسبات الوطنية على مستوى العالم.
يُذكر أن برنامج جلوب البيئي هو؛ برنامج علمي تعليمي دولي يهدف إلى تكوين فريق عمل من جميع بلدان العالم من معلمين وطلاب يتعاونون مع علماء البيئة ويشاركون في إجراء دراسات بيئية حقلية مختلفة، وجمع بيانات خاصة بالهواء والماء والتربة، ويتولى المتعلم في جلوب جمع البيانات عن طريق الأجهزة وعن طريق الأبحاث العلمية والمشاهدة والملاحظة ثم يدون البيانات ويرسلها بواسطة شبكة الانترنت إلى مؤسسة مركزية لتحليل البيانات، ثم يتلقى صوراً حية عن بيانات مدرسته وبيانات مدارس جلوب الأخرى المنتشرة حول العالم، كما يحصل على معلومات متعددة المصادر، ويتشارك مع علماء جلوب وطلابه الآخرين ومختلف المجتمعات العالمية في استخدام هذه البيانات للعلم والبحث؛ لتبقى تلك البيانات ذات فائدة لسنوات وعقود وربما لقرون وتقدم مساهمة كبيرة ودائمة للمعرفة البشرية.